حينما أتأمل رحيل يوم وقدوم يوم جديد وفجر جديد بسرعة هائلة!
ما أن أضع رأسِي على الوسادة إلا وأشرق نور الفجر ،
ما أن أستيقظ وأزاول أعمالي إلا وحان موعد النوم!
تسير أيامنا و لا تتوقف !
أقول في نفسي: حقًا السـعيد من ملئ صحيفته بالصالحات
والسؤال الذي أقف عنده يا ترى بماذا ملئت صحيفتي ؟!
:"
وهل أنا أسير للأمام أم للخلف ؟!
يا ترى ما وزني عند الله ؟!
- قِف وحاسب نفسك يا عبد الله فالأيام ماضيات ولن يبقى إلا عملك الصـالح !