للإرتقاء بالمنتدى : اجعل من ردودك إضافة ذات قيمة للموضوع - أن تكثر من الردود المفيدة خير من إغراق المنتدى بالمواضيع - لا تقرأ موضوع مفيد دون أن تجعل لك فيه بصمة - أبلغ الإدارة عن مشاركة سيئة وابتعد عن نقد كاتب الموضوع أو الموضوع - لا تسرق جهد غيرك وتنسبه لنفسك وأكتب عبارة منقول أسفل الموضوع المنقول

تابعونا follow us

آخر 10 مشاركات
ونيت لنقل الاثاث الخفيف 0551302420 اتصل الان           »          دينا لنقل الاثاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          نقل عفش مع الفك والتركيب 0551302420 اتصل الان           »          شراء الاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          سائق خاص هندي للمشاوير           »          سيرة الأمير فيصل بن تركي ((( كحيلان )))           »          عصفور على غصن الحياة .......           »          الخيط الرفيع بين الأجيال           »          الكذب وأنواعه وسبل علاجه           »          تعليم جدول الضرب الأعداد الكبيرة لأبناكم



 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم منذ /09-17-2012, 08:05 AM   #1

أبو عبدالإله

غير موجود

 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 الجنس : ذكر
 المكان : عرقة
 المشاركات : 1,697
 النقاط : أبو عبدالإله المستوى الرابع أبو عبدالإله المستوى الرابع أبو عبدالإله المستوى الرابع أبو عبدالإله المستوى الرابع

SMS 

الدنيا مطيتك إن ركبتها حملتك وإن ركبتك قتلتك

MMS

 

افتراضي خنفشارية الدجة

بسم الله الرحمن الرحيم

كتب الدكتور عبدالله المعيلي بعدد «الجزيرة» ليوم الأحد 22 شوال 1433هـ مقالا بعنوان (ما عندكم إلا الدجة) تناول فيه وضع المدارس الأهلية مع المعلمين المعينين فيها من وزارة التربية والتعليم، والتأثير السلبي لانسحابهم المفاجئ على العملية التعليمية والتربوية في تلك المدارس.

وقد أحدث مقاله عن (الدجّة) عندي (رجّة) وخصوصاً أبياته الشعرية التي نقلها من العصر الجاهلي فقال: ويصف الشاعر الجاهلي طويلخ بن والج حبيبته عريجاء بنت حولان بأنها (دجَّة) فيقول:

وما لي أرى الدجة دامعة باكية ...... أهو من رفسي في بطنها وأنا نائم


وهذا البيت لاشك في أنه من الشعر الخنفشاري المشهور والمنسوب إلى البيت المعروف:

لقد عقدت محبتكم بقلبي .......
كما عقد الحليب الخنفشار

والقصة قديمة منشورة في المواقع الإلكترونية بصيغ مختلفة حسب رواتها، وقد أعطت المعاني التي أوردها في استعمالات العرب كلمة (الدجَّة) لمقالة طرافة أدبية، خلطت الجد بالهزل، والتلادة بالطرافة على الطريقة الجاحظية، مما دعاني للرجوع إلى (أساس البلاغة للزمخشري) فوجدته يقول:

(دجج: هو من الداجِّ وليس من الحاجِّ، وهم الذين يمشون معهم من أجير أو حمال أو نحوهم، من دج دجيجاً، بمعنى دب دبيبا، ومنه الدجاج، ولي دجوجي: مظلم. ودججت السماء: تغيمت. وفارس مدجج: شاك. وقد تدجج في شكته: تغطى بها).

وفي المحيط للفيروز آبادي:

(دجَّ يدجُّ دجيجا: دبَّ في السير، ودجَّ البيت: وكف، ودجَّ فلان: تجر، وأرخى الستر.

والداجُّ: المكارون والأعوان والتجار، ومنه ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه رأى قوما في الحج لهم هيئة غير هيئة الحجاج، فقال: هؤلاء الداج وليسوا بالحاج). (مختصراً).

فإذا نظرنا إلى الأصل اللغوي للدجة يمكننا مقاربة المقصود بعبارة: ما وراءكم إلا الدجة! وما في سياقها، التي تورد على سبيل الإنكار، بالنظر إلى عبارة ابن عمر رضي الله عنهما. أي: أنها هيئة منكرة، ووضع مخالف للمألوف المتوقع كما هو الحال في الداجّ والحاجّ!.

وعلى هذا ناسبت العبارة الوضع الذي انتقده الدكتور عبدالله المعيلي، وخرج المعنى من الاستعمال اللغوي المباشر بمعنى الدبيب، والظلمة، والتغييم، والوكف، إلى الاستعمال الدلالي لواقع الحال غير المألوف، أو غير المتوقع.

وهو هنا الوضع المرتبك للمدارس الأهلية نتيجة انسحاب المعلمين من وظائفهم المؤقتة فيها إلى وظائف دائمة في وزارة التربية والتعليم.

وأقول إذا سمح لي القول: إن هذه الدجة موجدة بصور مختلفة، ومستويات متعددة إحداها ما أورده الدكتور المعيلي. والصورة المتكررة لهذه الدجَّة هي تسجيل التلاميذ والتلميذات في الصف الأول الابتدائي في كل عام. فالمدارس لا تنهي تسجيل أبناء المواطنين وبناتهم قبل فتح المدارس بوقت كاف لحصر عدد المستجدين للعام الجديد، ومعرفة حاجاتهم من الكتب، وحاجة المدرسة لفتح فصل جديد من عدمه، وتنبني عليه حاجة المدرسة إلى معلمي الصف الأول الابتدائي المفترض أن لهم تأهيلا خاصة لتأسيس البناء التربوي والتعليمي لهذا المنتسب الجديد.

وذيل هذا الموضوع هو تسجيل أبناء المقيمين وبناتهم، إذ لا تستقبل المدارس الملفات حتى افتتاح المدارس فعلياً، ويبقى أولياء أمورهم في قلق متواصل، وكم تكون الصدمة (الدجَّة) موجعة عندما يقول له مسؤول التسجيل: لا توجد أماكن! وهو في الحي الذي يسكن فيه منذ سنوات غالباً، فأين يذهب؟ إذا كانت المدرسة التي في حيه لا تستقبله فهل تستقبله مدارس الأحياء الأخرى؟ وهنا تبدأ المعاناة، والدجَّة بعد الدجَّة! حتى يستقر قراره.

والسؤال العريض الذي يطرح: لماذا لا تنتهي عملية التسجيل لأبناء المواطنين والمقيمين حسب أماكن إقامتهم في الأحياء قبل فتح المدارس بوقت كاف، حتى تكون الرؤية واضحة لدى إدارات المدارس لرفع احتياجات مدارسهم إلى إدارات التعليم، وتكون المشكلات المتوقعة قد حلت قبل فتح المدرسة وتوافد التلاميذ إليها، وخصوصاً المستجدون من الصف الأول؟ فهل الأصل في أبناء المقيمين حصولهم على حق التعليم أم حرمانهم منه؟ أعتقد أن الجواب الجازم والحاسم هو استحقاقهم لذلك، وخصوصاً أن العالم ودولا كثيرة رفعت سقف التعليم الإلزامي من السادس الابتدائي إلى نهاية الثالث المتوسط فصار تسع سنوات بدلا من ست سنوات، وصارت المرحلة تسمى التعليم الأساسي بدلا من مسمى الابتدائي والإعدادي (المتوسط).

إن الدكتور المعيلي بحكم مكانته التربوية والتعليمية هو خير من يتفهم هذه القضية الدَّجةّ وأرجو منه أن يتبناها، ويوصلها إلى أهلها للخروج من المعاناة السنوية لطائفة كبيرة من المقيمين في هذا الوطن المعطاء، وهم يسهمون في تنميتها جنبا إلى جنب مع إخوتهم المواطنين. والله الموفق.

شمس الدين درمش










   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
This Site Under control | Open Eyes Product
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009