للإرتقاء بالمنتدى : اجعل من ردودك إضافة ذات قيمة للموضوع - أن تكثر من الردود المفيدة خير من إغراق المنتدى بالمواضيع - لا تقرأ موضوع مفيد دون أن تجعل لك فيه بصمة - أبلغ الإدارة عن مشاركة سيئة وابتعد عن نقد كاتب الموضوع أو الموضوع - لا تسرق جهد غيرك وتنسبه لنفسك وأكتب عبارة منقول أسفل الموضوع المنقول

تابعونا follow us

آخر 10 مشاركات
ونيت لنقل الاثاث الخفيف 0551302420 اتصل الان           »          دينا لنقل الاثاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          نقل عفش مع الفك والتركيب 0551302420 اتصل الان           »          شراء الاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          سائق خاص هندي للمشاوير           »          سيرة الأمير فيصل بن تركي ((( كحيلان )))           »          عصفور على غصن الحياة .......           »          الخيط الرفيع بين الأجيال           »          الكذب وأنواعه وسبل علاجه           »          تعليم جدول الضرب الأعداد الكبيرة لأبناكم



 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم منذ /10-08-2012, 04:19 PM   #1

ابوعبدالله وبس

عضو ذهبي

اوسمتي

غير موجود

 رقم العضوية : 899
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 1,701
 النقاط : ابوعبدالله وبس المستوى السابع ابوعبدالله وبس المستوى السابع ابوعبدالله وبس المستوى السابع ابوعبدالله وبس المستوى السابع ابوعبدالله وبس المستوى السابع ابوعبدالله وبس المستوى السابع ابوعبدالله وبس المستوى السابع ابوعبدالله وبس المستوى السابع ابوعبدالله وبس المستوى السابع

 

افتراضي قصة و عبرة



يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين ، يطوفان أرجاء المدينة ، ليروا أحوال الرعية ، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة ، فقصدا إليه ، و لما قرعا الباب ، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته ، فأكرمهما و قبل أن يغادراه ،
قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة و الوقار ، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة

فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك و لو توّجوك

فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى

فقال العجوز : لا تأمن للنساء ولو عبدوك

فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة

فقال العجوز : أهلك هم أهلك، و لو صرت على المهلك

فأعطاه الملك ثم خرج والوزير

و في طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز و أنكر كل تلك الحكم، و أخذ يسخر منها

و أراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز فنزل إلى حديقة القصر ، و سرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً ، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها ، و لا تخبر به أحداً

و بعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ ، فسرت بذلك ، و أعطته العقد

و مرت الأيام ، و لم يعد الوزير إلى زوجه العقد ، فسألته عنه ، فتشاغل عنها ، و لم يجبها ، فثار غضبها ، و اتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى ، فلم يجب بشيء ، مما زاد في نقمته
و أسرعت زوجة الوزير إلى الملك ، لتعطيه البلبل ، و تخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً ، و أصدر أمراً بإعدام الوزير

و نصبت في وسط المدينة منصة الإعدام ، و سيق الوزير مكبلاً بالأغلال ، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره
و في الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه و إخوته ، فدهشوا لما رأوا ، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال ، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه

و أصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، و قبل أن يرفع الجلاد سيفه ، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك ، فأذن له ، فأخرج العقد من جيبه ، و قال للملك ، ألا تتذكر قول الحكيم:‏

لا تأمن للملوك و لو توّجوك

و لا للنساء و لو عبدوك

و أهلك هم أهلك و لو صرت على المهلك

و عندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم ، فعفا عنه ،
و أعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً













   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
This Site Under control | Open Eyes Product
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009