رسلتي لكل من استعجل بدعاء على من ظلمه ......
عندما نرى المفحط ندعي عليه وعندما نرى المسرع ندعي عليه وعندما يخطاء الابن ندعي
عليه عندما تخطا الخادمة في المنزل ندعي عليها ......... احبتي
اخي واخيتي
الم تخطاء يوما الم تعاتب نفسك على ايام مضت كلا منا يخطاء وكلا منا زل نعم سلمك
الله وها انت تتذكر تلك العثرات وتصف نفسك تارتا بالمجنون وتارتا بالمتخلف كيف فعلت
ذلك ..... ولي هنا وقفه مع قصتا سمعتها فرسخت في بالي .
هو شاب ملا الفراغ حياته سن طيش كان من الذين يتسلون بازعاج الناس بالاتصالات
وفي يوم كان له موعد مع اتصال جديد يملاء فراغه اتصل في الثلث الاخير من الليل
على ذلك المنزل ..... فرد عليه رجلا كبير في السن مستيقض للصلاة الاسحار قائما
ليناجي ربه وكل منا يعلم ماذا يوجد في تلك الساعة .....
رد عليه ذلك الشيخ الكبير ....... فبداء ذلك الشاب يتلفظ على ذلك الشيخ بكلمات
بذيئه وافاحشه ..... ولم يكن من ذلك الشيخ الا قوله الله يهديك .... واستمر الحال
كل ليله في نفس الوقت .... وبعد مده انقطع الاتصال لم يعد يتصل ذلك الشاب
وبعد مرور ٣ اشهر اتصل الشاب بذلك الشيخ في وقت المغرب فرد عليه احد ابناء
الشيخ الكبير فقال الشاب اريد ان اكلم الرجل الكبير قال من والدي قال نعم وفعلا
كلمه وعرف الشاب بنفسه قالا انا الذي كنت ازعجك ...فقال الشيخ وينك ياولدي
انقطعت عن الاتصال والله اني خفت عليك ... فبكى الشاب واخبره بانه تاب بعد
اخر اتصال كان بينهم فزاره الشاب في بيته وقبل راسه وجبينه وطلب منه ان
يسامحه فقال الشيخ الكبير كل ليله ادعو لك يولدي بالهدايه والصلاح .
لو ذا الشيخ دعاء عليه حق له .... لهلك هالشاب ولكن
اعتذر لرداة الاملاء