رســـالـة الـى مـحـمـد بـن عـبـد الله,,,

[عاشق سوريا]

بسم الله الرحمن الرحيم
الى حبيبي وانيسي ... ومن ادين بدينه : محمد بن عبد الله الهاشمي ..رسول الله عليه الصلاة والسلام
السلام عليك يا رسول الله ,,,
حبيبي ابعث لك رسالتي هذه بعد ان ضقت ذرعا بشوقي لك,,, فانني يا رسول الله كل يوم اتمنى لو انني اعيش في زمانك,,,واتعلم تحت يدك.... واجاهد في صفوفك,,ففي زماننا يسمى المجاهدون " ارهابيين"
كم اتوق يا ابا القاسم الى ان يعود بي الزمان وامشي متباهيا مفتخرا باسلامي وعروبتي ,,, ففي زماننا يا رسول الله اصبح المسلمون العرب "شعوب الجيل الثالث".
اتدري يا رسول الله لقد نسينا سيرتك وسيرة اصحابك ,,, ولأكن اكثر صراحة ,, فنحن لم نعد مهتمين فعندنا ما يكفينا من سير وقصص
كسيرة حياة " الشحرورة".. وقصة نضال ام كلثوم.... وقصص الفنانين المتتجددة ,, التي ناخذ منها كثيرا من اخلاقنا ,,,
,,,,
الحمد لله يا ابا القاسم ,, فقط تتطورنا ولم نعد نلق بالا لشرع الله ,, فنحن اليوم على درب الشعوب الحضارية ,, فقد اصبحنا ديمقراطيين وسياسيين ,,ولا مكان للحجاب ولحد القذف او اشياء كهذه الاشياء الغابرة في زماننا.....
رجالنا ,,,, ولله الحمد في احسن حال,,,فلقد اصبحت مشاغلهم كثييرة ,,, ففي النهار نمضي النهار بطوله نبحث عمن تعطينا اهتماما من احدى الفتيات ,, فنقلد الفنانين ...وونتبع السنة النبوية بتقصير الازار ولكن هذه المرة ليس من تحت بل من فوق "الم اقل لك اننا تطورنا " .
وفي الليل نبحث عما يساعدنا على " تكييف انفسنا ".... اما عن الكرامة والشجاعة والشهامة ... الخ فاطمئنك باننا قرانا ما يشبه ذلك في كتاب التاريخ للصف الرابع الابتدائي...
اما عن فتياتنا ,,, فاذا استندنا على حديثك يا حبيبي بان كل يحشر مع من احب
فاعتقد ان فتياتنا سيحشرن مع تامر او وائل كفوري او ,, او
للاسف يا رسول الله فبعد ان كانو امة محمد اصبحن " امة مهند" وهذا ايضا من دواعي التغير والتطور.....
,,, اذكر انني قرات لك مقولة تقول فيها
" احب العربية لثلاث
لاني عربي .. والقران عربي,, وكلام اهل الجنة عربي.."
فابشرك ولله الحمد فقد ازددنا اهتماما باللغة العربية بل وطورنا حروفها فاصبحنا نكتب العربية بالاحرف اللاتينية!!!.
حبيبي اعتقد انني اطلت عليك ,,, ولكن صدقني يا شفيعي فهذا غيض من فيض ,,,, ساكمل لك فيما بعد يا رسول الله ,,,
عسى ان يغير الله ما بنا......
طبت حيا وميتا يا رسول الله ....
التوقيع :
عبد من امتك اهمه ما اصبحت عليه