في أكبر مفاجأة لهذا العام في عرقة
وبعد أن دب اليأس في نفوس الكثير
وبعد إعلان الخبر الغير سار بعدم إقامة النادي الصيفي بعرقة هذا العام
يأتي الفرج وتأتي الفرح العارمة
النادي الصيفي بعرقة يعود من جديد
ويبدأ نشاطه بعد انتهاء فترة الامتحانات
الأستاذ القدير / عبدالله بن محمد القصيّر والله لم يهدأ له بال حتى يرى عودة النادي من جديد
وقفت في وجهه مصاعب كثيرة جداً حتى يأس من العودة ولكنه كان واثقاً بالله من عودته
فلولا الله ثم أبو محمد لخسرنا النادي هذا العام
لستُ هنا لأمتدح هذا الشهْم لا والله ولكن الافعال هي التي تثبت ذلك
ففي غضون 48 ساعة تم التغلب على مشكلة البناء في المدرسة وتجهيز الملعبين بكامل التجهيزات الخاصة ومن ضمنها زيادة الإنارة.
ثم المواصلة مع بعض المشرفين حتى تمت موافقتهم في آخر رمق ( وأكثرهم من خارج عرقة ! )
أبو محمد أثرت فيه تلك الكلمة من الآباء ( أين نذهب بأبناءنا هذا الصيف؟ )
فحرّكت فيه المشاعر وكأنه هو المسؤول عنهم، ولكن حبه للخير وحبه لضمهم تحت ظلال الفائدة والامتاع حتى تحقق له ما يصبوا إليه.
عن نفسي غير قادر على وصف الشعور بهذا الخبر السار، وقد احببتُ طرح هذه البشرى للجميع والدعاء بالتوفيق والسداد لكل من كان له يد في عودة هذا النادي من جديد.