كشتات المطاوعة وطلعاتهم ، وإهام الناس !!

[عبدالعزيز المرشد]

نعم أنا لا أدري كيف يسعد المطاوعة في كشتاتهم أو حتى طلعاتهم المعتادة سواء قلة أو كثرة ؟!!؟

هل هم يتظاهرون إنهم في راحة تامة في طلعاتهم ؟! حتى يوهمون غيرهم لكي يدخلوا معهم !

فلا دش مُصاحب ، ولا ورقةٍ يلعبون ، ولا غناء ولا طرب يمرحون ، ولا غيبة ولا نميمة بها يتفكّهون ! ولا حتى دُخان ولا شيشة يتروّقون ،،

عجيب أمرهم !

عيب ثم عيب أيها المطاوعة أن تتظاهروا مثل هذا !

فنحن نعرف إنكم في طلعاتِكم وكشتاتِكم في ضيقٍ دائم ، إذا ما علِمنا أن جميع ما ذٌكرَ من دشٍ وغيره غيرَ مُصاحبة لكم .

فأرجو ألا تستغِفلو عقول الناس ، فلهم أعين يبصرونَكم بها وعقول يُدرِكونَكم بها .










هذه الكلمات التي قرأتم آنفاً

هي ما يدور في فِكر ومخيَّلة كثير وكثير من غير المطاوعة ( الملتزمين )

ولا لـــــــــــوم أبــداً

فقد إستطاع الشيطان أن يسوّلَ لكثير منهم ، فأوْهَمَ لهم ذلك ،، حتى لا يكونوا أحد أصحاب تلك الفئةِ الخيّرة !! وأيضاً حتى لا يفكروا مطلقاً بإن يعزموا الذهاب معهم ،،


وللجميع أقــــــــــــول :

إن في كشتات وطلعات الأخوة الملتزمين المكشوفة طعم خاص لا يوجد له مثيل مطلقاً ،،

ولو لم يكن فيه سوى الأنس بالله لكفى والله

إن في كشتاتهم وطلعاتهم :

تلذذ بقراءة بعض من سور القرآن يبقى المرء خاشعاً متدبراً معها ،، مع أتساع في الصدر إثرَ ذلك التلذذ .

قراءات من الأحاديث ( يَبقونَ معها متداولون أسئلة حولها فتزداد معرفتهم أكثر وأكثر ) مما يكون سبباً في شرح صدورهم .

مقتطفات من السيرة النبوية ( يعيشون حينها خيالاً واسعاً في تذكر بطولات ومعجزات وغيرها ) مما يزيد في إيمانهم ويسعدون مما سمعوا كثيراً .

ويا ترى هل يبقى الوضع على هذه فقط ؟؟؟

لا،، فالمرح له جانب من تلك الجوانب

فالرياضة إحدى تلك الجوانب ، وممارستها عامل مهم لديهم

المسابقات الدينية والثقافية بشكلٍ واسع

يعود الفرد منهم إلى منزله متنفساً تنفس الصعداء ،،

فيا ترى ما هو السبب الذي جعله يحس بهذه السعادة الغامرة ،،

السبب بلا شك هو :

لأنه أحس بالفعل أنّ وقته لم يذهب سدى، فقد استفاد كثيراً ، والسبب الأهم وهو الذي لا يزال يتذكره حتى ينام ، أن الله عز وجل قد ذكره عنده هذا اليوم ،، وهذه النقطة حينما يتذكرها الإنسان تكسو القلب سعادة، نعم فلا عجب فقد قال صلوات الله وسلامه عليه :

‏ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ‏ .


حقيقة كان بودي أن أتشعب قليلاً في عرض الموضوع بصورة أكبر، لكن من طبيعتي أني مُحب للمختصر المفيد ، ويكفيني خروج مضمون الموضوع بشكل واضح إن شاء الله .

وأخيراً أقول لمن دار في مخيلتِه ما ذكرتُ ، التجربة خير برهان .

"" وبالتوفيق للجميع ""

[صمت عرقه]

طرح جدا رائع

راق لي ماكتبه قلمك الرائع

تقبل مرووري

ودمت بخير وود

[ابوعبدالله وبس]

سلمت يمينك اخوي عبدالعزيز

تقبل مروري

[ذيب عرقة]

عيني عليك باردة يا بن مرشد

قوة في الطرح وقوة في الجذب

صحيح الكثير يظن كما ذكرت، ولكن كما قلت التجربة خير برهان، وأكيد راح يتغيّر ما في ذهن المجرّب.

يا حبي للمطاوعة

[أبو عبدالإله]

طرفة قديمة ذكرها الشيخ سعد البريك عن شاب في بداية هدايته ذهب مع ملتزمين إلى البر وحينما انزلوا أغراضهم واستقروا في المكان بدأ اللعب والمرح بلعب كرة القدم ، ذهل الشاب الملتزم حديثاً وقال بعفوية : مطاوعة ويلعبون كرة ؟! .

وعلى العموم لا أعتقد في هذا الوقت بالذات أحد يفكر بهذا التفكير أو يتوهم هذا التوهم .

[عبدالعزيز المرشد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت عرقه طرح جدا رائع راق لي ماكتبه قلمك الرائع تقبل مرووري ودمت بخير وود

تسلم، يا صمت ويسعدني تواجدك.

[عبدالعزيز المرشد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله وبس سلمت يمينك اخوي عبدالعزيز تقبل مروري

الله يسلمك يا ابوعبدالله وبس، ومقبول دوم.

[عبدالعزيز المرشد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيب عرقة عيني عليك باردة يا بن مرشد قوة في الطرح وقوة في الجذب صحيح الكثير يظن كما ذكرت، ولكن كما قلت التجربة خير برهان، وأكيد راح يتغيّر ما في ذهن المجرّب. يا حبي للمطاوعة

تسلم أيها الذيب، وحبك للمطاوعة دليل خيريَّتك لا عدمناك.

[عبدالعزيز المرشد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالإله طرفة قديمة ذكرها الشيخ سعد البريك عن شاب في بداية هدايته ذهب مع ملتزمين إلى البر وحينما انزلوا أغراضهم واستقروا في المكان بدأ اللعب والمرح بلعب كرة القدم ، ذهل الشاب الملتزم حديثاً وقال بعفوية : مطاوعة ويلعبون كرة ؟! . وعلى العموم لا أعتقد في هذا الوقت بالذات أحد يفكر بهذا التفكير أو يتوهم هذا التوهم .

ما يلاّم يقول مثل ذلك، ففكره مملؤء بشي ثاني عنهم، ويا ابوعبدالإله صدقني هناك الكثير لا زال يفكّر مثل هذا في ظل التشويه المتعمّد من أهل الشهوات. شكراً.

[محمد القباني]

طرح جميل اخينا عبدالعزيز وجزاك الله خيراً
لكن ودنا نطلع معك علشان نتأكد أكثر، طبعاً بكون ضيف .