أعتبر أن الفترة السابقة
بـ النسبة لي كانت نوعاً من أنواع الجمود أو الـ ركود إن جاز التعبير !!
أ شعر بـ أنّي مررتُ ولا آزال أمر بـ حالاتٍ نفسيّةٍ مُتقلّبه ..
تشبه كثيراً فصول السنة مجتمعة عدا الربيع ..
الذي سقط من رزنامة أيامي ..
ولم أرى من نضارته الشيء الجلي ..
فهي تارة تشبه
الشتاء في برودته . .
وتارة .. الصيف في حرارته ..
وثالثة لا رابع بعدها ..
الخريف في شحوبه ..
عاصفة رعناء ..
هوجاء تعصف بي .. تزلزلني .. تقتلعني من جذوري ...
أعاصيرها ممتدة بأمتداد حدود بصري إلي آخر المدى ...
لا أعرف ...
تأبى الكلمات الخروج .. لا تريد أن تُبصر النور ...
حروف تتطاير الواحدة تلو الآخر ...
ذاكره مُجهدة تئن من فرط الألم ...
...
..
.
في لحظه <<< يتغير اتجاه دورانك ..
في لحظه <<< يتهاوى كُل شيء ..
في لحظة <<< تتحول ليالي الأنتظار الى رماد غليون ..
في لحظة <<< تتهاوى فصول الرواية ..
في لحظة <<< يصبح هناك فرق ..
واسعٌ وشاسع .. ( كأتساع المسافة بين الأرض والسماء )
بين أن ...
تكون أو لا تكون
بين ..
الحلم ... والواقع ...
آآآآآآآآآآآه يــــ يمامتي)
حلمتُ أن أكون معك ...
...
..
..
وأن .. وأن .. وأن ...
فوجدتُ أن ..
الأحلام أكبر من أن تُسطر ...
أو تحدها حدود ...
أو تقيدها أحبار ..
لتنثرها على الأوراق ...
..
أمتد الحلم وطالت لياليه ..
وتكررت أفراحي ...
فــــــ
حلمتُ .. وحلمت .. وحلمت ...
ولكن أستفاقتُ على ...
ما يُسمى بالواقع المر ...
لأكتشف أن ذرات الرمل تحملها ...
أخف نسمات الهواء ...
لتبعثرها في هذا الفضاء ...
فما بالنا إن كانت عاصفة هوجاء ...!!
ولأكتشف بعد حين ...
أنيّ حلمت بوهم ... !!.
__________________________
دمتم على خير