بصراحة مع كثرة الحديث عن السينما بين كونه مجرد تكبير لتلتفزيون موجود أصلا.... وبين كونه ترف و ليس ضرورة.. و لا يأتي الا بما يخالف الشرع... من مناظر وثقافة الخ....
بدأت أفكر كثيرا في الموضوع وجوانبه المختلفة... فكل الطرفين معهم حق... فنحن بين "تناقض" وازدواجية في المعايير ...........وبين السماح بشيء مناظره تخدش الحياء و حتى بعض الدول الاوروبية يعتبرونه غزو ثقافي لهم.... فكيف بدولة ثقافتها اسلامية...
ثم هل ممكن أصلا اعتزال العالم اللي كله "فتن" ؟ هل التقوقع حول انفسنا هو الحل لل "هروب" من هالاشياء؟ أم هناك حلول "أقوى" ؟
ووجدت مقال قديم للكاتب المبدع فهد عامر الاحمدي حول الموضوع... ويتناول الموضوع من زاوية يندر الحديث عنها... وهي جانب اختيار الأقل ضررا... وايجاد طريقة تبعد الناس ليس فقط عن السينما الامريكية, بل كل سينما خارجية.. وبطريقة سلسة و بدون أي "منع" !
فقلت انقل الموضوع لنستفيد من بعض الردود فربما تظهر لنا جوانب أخرى ...
والرجاء الابتعاد عن الردود المتشنجة وتشكيك في دين الغير والالتزام بمحتوى الموضوع حتى نستفيد سواء مع أو ضد ... لاننا نريد ان نستفيد من الافكار الداعمة لكل رأي اما الاتهامات فلا تفيدنا في شيء...
اليكم المقال....
قبل فترة قرأت إحصائية تفيد بأن 3.5% من سكان الهند فقط يشاهدون الأفلام الأمريكية. وهذه النسبة تعد قليلة جدا - واستثنائية جدا - مقارنة بالانتشار العالمي الكبير للسينما الأمريكية وقدرتها على اكتساح دور العرض في معظم الدول..
ورغم دهشتي من ضآلة هذه النسبة إلا أنني سرعان ما تذكرت السبب..
فالهند هي الدولة (الوحيدة في العالم) التي تتفوق على الولايات المتحدة في إنتاج الأفلام.
ففي عام 2004مثلا أنتجت الهند 964فيلما مقارنة ب 611فيلما للولايات المتحدة الأمريكية. ورغم تميز الأفلام الأمريكية بالانتشار العالمي (بعكس الأفلام الهندية) إلا أن غزارة الأخيرة وقربها من هموم الناس أغنت المواطن الهندي البسيط عن متابعة الأفلام الأجنبية !!
.. ومقابل هذا (الإعراض الهندي) أتساءل عن نسبة الإقبال السعودي والخليجي على الأفلام الأمريكية !؟
فمن الملاحظ أن الأفلام الأمريكية تنتشر بنسبة عالية في الدول التي تعاني من شح إنتاجها السينمائي وتنخفض في الدول التي تتميز بغزارة انتاجها المحلي (كما في الهند) ... فنسبة متابعة الأفلام الأمريكية في اليابان والصين وفرنسا لا تزيد على 25% كون هذه الدول تحتل المراكز التالية من حيث غزارة الإنتاج.
وفي المقابل يتابع 90% من المواطنين في أفريقيا وكوريا الشمالية ودول الخليج الأفلام الأمريكية بسبب ضعف انتاجها السينمائي أو انعدامه تماما..
وحين يضعف أو ينعدم الإنتاج المحلي يختار الجمهور الأفلام الأمريكية (دون بقية الأفلام الأجنبية) بسبب نوعيتها العالية وخدعها المتقنة وتفوقها التسويقي !
... والحقيقة - التي لا يجب أن نخدع أنفسنا حيالها - أن السينما أصبحت واقعا معاشا وظاهرة يصعب منعها أو محاصرتها أو إجبار الناس على تجاهلها.
فنحن في السعودية مثلا لا نملك دار عرض سينمائية واحدة ولكننا نملك في بيوتنا أكثر من 20محطة فضائية تبث أفلاما أجنبية مختلفة.. وفي ظل هذا الانفتاح الإعلامي والفضائي لم تعد المسألة مسألة ترف أو تقليد بل مسألة خيار لابد من خوضه قبل فوات الأوان.. فبدل أن ينشأ أطفالنا على أفلام "هوليود" و"بوليود" و"مرسيليا" يمكن نقلهم بسلاسة إلى أفلام محلية تلامس الواقع وتبتعد عن العنف والإسفاف ...
وبناء عليه قد يكون من الأجدى خلق صناعة سينمائية سعودية تنبع من ثقافتنا المحلية وواقعنا المعاش (حتى لو نظر إليه البعض من باب أهون الضرر) ...
وبالطبع يمكن مواجهة هذا الاقتراح برد فعل تنظيري متشنج - أو حتى اتهام شخصي المتواضع بغير ما أقصد - غير أننا نخدع أنفسنا لو اعتقدنا أن حصار السينمائية المحلية يصب في صالح الجمهور أو المجتمع.. بل على العكس تماما قد يؤدي إجراء كهذا إلى رفع نسبة المتابعين للأفلام الأجنبية حيث الثقافة مختلفة والمضامين مغايرة ... ولكم في الهند عبرة يا أولو الألباب ... !
==============
جميع ماذكر انفاااااااااااااااااااااااااااااا ---- منقول للامانة ----
لكنه موضوع احببت طرحه للنقااااااااااااااااااااااااااااش لان هناكككككك حملات تدار وتحاك ضد ابناء هذا البلد وللاسف الشديد00و من يقومون عليها منا وفينا 000
كما كانت حملة قيادة المراة وغيرها وحقوقها وغيره الكثير والكثير
ارى انه ان كان في الامر متسع فلا مانع من السينما لكن بشروط وضوابط هل يمكن ايجادها والتحكم بها اعتقد واجزم بالالف لن يمكن السيطرة على شيء تم 0
وانما خططهم احصل على الموافقة ثم رويدا رويدا افضل مابدالك فلا حسيب ولا رقيب
اذن مالحل
ارى فلا داعي لها اساسا
طيب يقولوا مالبديل
اقول كفايه علينا البث المباشر وماادراك مابه وما فعل وماسوف يفعل بنا 00
والسلام