عدت إلى هدوئي بعد برهة من الضوضاء الخانقة !
وأرجعت عدساتي لمكانها المفضل ..
يا لها من أسطر.. تكاد لا ترى ..
قرأت مابين السطور ..
رحت أغوص فيها .. بنهم !
عندما تفور الأنثى يضيق الفضاء بك ..
وعندما تبتسم يخيل إليك زهر الأقحوان في شفتيها !
قد يقنعني الشاعر بهذين البيتين ..
إن العيـون التي في طـرفِها حورٌ... قتـلـننـا ثم لم يُحْـيـيـنَ قتلانـا
يصرَعْن ذا اللبّ حتى لا حِراك به ... وهنّ أضعفُ خلقِ الله أركانا
لكني سأقتنع حتما ودون محاولة من آخر بأن ..
الشيطان أستاذ الرجل وتلميذ المرأة ..!
بل إن الشيطان إذا أخفق فى التسرب الى مكان.. أوفد امرأة نيابة عنه !
تبًّا لبعضِهن .. وتحية لأكثرِهن !
**********
يبدو أن هناك من يراقبني ..
أستسمحكم عذرا في الانصراف !!