عندما تحل المجاعه .....

[راحل]

بسم الله الرحمن الرحيم


،،،

ذكر الشيخ عبد الرحمن بن قاسم
أنه مرت (بنجد) مجاعتان، حتى أكل أهلها الجيف وجلود البهائم..! وهُجِرَت البلدان، حتى لم يبق في البلد الواحد إلا أربعة رجال فحسب.!


*ذكر مثل هذه الأخبار يجعلنا نعرف عظيم نعمة الله علينا

[عشقي هواها*]

بالشكر تدوم النعم، الحمدلله ❤

تقبل شكري

[راحل]

أسال الله ان يحقق لكي الاماني .... وشكرا على المرور

[خاتم ذهب]

اللهم لك الحمد حتى ترضى

سلمت ياراحل ...... مواضيعك رفيقة الفائدة والمتعة

لاعدمناك ياطويل العمر

[راحل]

شكرا اختي خاتم ولكل من مر مرور الكرام ....

يقولي واحد من شيبان عرقة .. الله يمتعه بصحه والعافيه ... انه كانت امه وهو صغير تجيبه لبيت الجيران وقت غداهما وتخليه يلعب

معهم واذا حطو الغداء تغداء مع عيالهم تقوم راعيت البيت وتقول لمه وراكي ماتغدين وترد امه قد تغدينا بس هالولد مايشبع تو

ماكل في البيت .... وفي الحقيقه انه لايوجد لديهم اي اكل وتجيب ولدها عشان ياكل بس ... جوع ..... اللهم لك الحمد .
*

[خاتم ذهب]

يالله ،،،

الحمد لله حمدا كثيرا ،،،،

اليوم اكثر النعم بالقمامة ،،،،،

الله يرزقنا شكر نعمته

الف الشكر ياابيض الوجه

'!'

[عنيدعرقة]

الله المستعان والحمدلله على النعمه .

لكن من هو الشيخ عبدالرحمن بن قاسم ؟؟

[راحل]

هلا اخوي عنيد عرقة .... وان شاءالله انك منت عنيد .

اولا .. شكرا على المرور ..
ثانيا ... الشيخ . عبدالرحمن بن قاسم ... اسمع انه ساكن في السويدي ويذكر بالخير
ثالثا ... الشيخ . عبدالرحمن القاسم ( ابو محمد ) اسال الله ان يسبغ عليه النعم ... فهو يبغاله كتاب بلحاله .اول حجه معه .

[عبدالعزيز المرشد]

نعم أضظر الناس في ذلك الوقت إلى أكل الجيف وطحنوا النوى والعظام التي يجمعونها من الرمم الميته ليصنعوا منها ما يسد الرمق وحفروا جحور النمل بحثا عن الحبوب التي تختزلها في الجحور

وتحول همهم إلى صراع وصراع دموي في الكثير من الاحيان حتى اضطر بعضهم إلى قتل آخر ليظفر منه بوجبة طعام فقط، وعمل آخرون عند الأحسن حالا إما رعاة او فلاحين أو صبيان (فداويه) مقابل الحصول على مصروف البطن فقط بينما دخل بعضهم معترك لقمة العيش الشحيح في فرص محدودة جدا لا تتجاوز الاحتطاب او الفلاحة والسدارة (قطع السدر) والسقاية

وظل الباقون في رجاء ما تجود به ظروف الطبيعة بإذن ربها مثل مرور (عمود جراد) يتتبعون مكان مبيته نهارا ليداهموه في الهزيع الآخر من الليل يجمعون ما يستطيعون جمعه من بين أنياب الأفاعي المغرمة بملاحقة الجراد

هكذا كان الحال لايجدون لقمة العيش بل قالوا ان الحي الكامل كان يتبادل العظام , فتنتقل العظام من بيت لبيت يغلونها ويضعون على الماء المغلي الرز ويرسلون باالعظم الى بيت آخر وهكذا

واليوم فاضت النعم من فضل الله ولكن الناس لايقدرون النعمه بل تلقى في الزبائل ولا حول ولا قوة الا باالله

وإني حقيقة استغربُ كثيراً من وسائل الاعلام فهي لا تركز على تلك الفترة أبداً !!!


وكأنه امر معيب باهل المنطقة


وما علموا أن في مثل هذه السنن والتذكير بها عبرة للجيل الحالي. هذا الجيل الذي خرج وكل النعم بين يديه وقل شكر منعمها والعياذ بالله.

نسال الله العافيه، ونساله سبحانه أن يديم علينا هالنعم اللي عايشينها ويحفظها من االزوال، ولا يهلكنا بما فعل السفهاء منا، وأن يجعلنا من الشاكرين لنعمه على الدوام .. اللهم آمين.

وجزاك الله كل خير يا راحل.

[راحل]

شكرا يابوعمر ........ على مرورك ومشاركتك


اخبرني احد شيبان عرقة بأنه قد وجد في صغره دجاجه ميته ومنطوله ,,, يقول والله ماخليتها

شبيت عليها وكليتها .... جوع .