من اخبارنا ( 11 ) تغطية مصوّرة لزيارة السفير الكوري لجنة التنمية.

[لجنة التنمية الأهلية]

سفير كوريا المعتمد لدى المملكة العربية السعودية السيد / كيم جونج

سعيد بما رأيت من هؤلاء الشباب بلجنة التنمية الاجتماعية بعرقة

همّة عالية وطموح مقدر لخدمة الوطن الذي يستحق كل محبة

في مساءٍ مطير وجوٍ لطيف كانت لجنة التنمية الاجتماعية بعرقة مع موعد لاستقبال السفير الكوري المعتمد لدى المملكة السيد / كيم جونج والذي قدّر دعوة اللجنة له

وذلك بحضور رئيس مركز عرقة الأستاذ/ عبدالله بن محمد الروّاف ونائب رئيس شرطة عرقة ومدير المكتب الخاص لسمو الامير حسام بن بدر الدكتور / أحمد بن علي عسيري وقد أعتذر البعض لظروفهم الخاصة

وقد قام السفير فور وصوله بأخذ جولة على منشئآت اللجنة بدأها بديوانية الحي والمكتبة العامة وصالة القراءة والمقر الإداري ثم سجّل كلمته في سجل الزيارة الخاص باللجنة

وبعد أن أخذ السفير مكانه في ديوانية الحي

بدأ المدير التنفيذي باللجنة الأخ / سامي بن محمد العتيبي بالترحيب به وبمن حضر ثم ترك المجال للسفير للحديث

ففي البداية قام السفير بشكر أعضاء اللجنة على هذه الدعوة وأن السعادة عنده لاتوصف ( للعلم فهو يتقن الحديث باللغة العربية الفصحى تماماً )

ثم ألقى السفير محاضرة عن أهمية التطوّع في حياة الشباب لخدمة المجتمع وركز خلال محاضرته على السبل الكفيلة بتهيئة الشباب وإعدادهم للرقي بالمجتمع ومن ثم كيفية زرع ثقافة التطوّع والعمل فيهم وتنمية المشاركة المجتمعية بطرق حضارية وراقية تسهم في إكساب الوطن برامج رائدة وتُعلي من قيم التسامح والتعايش والعطاء والبذل في كل جانب وعلى كافة الأصعدة، ونقل للحضور تجربة الشاب المجتمعية في كوريا وكيف أن التطوّع والعمل بروح الفريق الواحد جعلا من كوريا تحتل المرتبة التاسعة في العالم واكتسبت صفة اقتصادية قوية وعلاقات سياسية متينة.

بعد ذلك تمت العديد من المداخلات على محاضرته القيمة.

ومن ثم قُدِّم درع للسفير بهذه المناسبة وهدية خاصة والتقطت الصور التذكارية معه، وللعلم فإن السفير على موعد آخر وذلك بزيارة لمتحف الأستاذ / عبدالرحمن المالك (أبو عبدالله) بعد التنسيق معه لاستغلال هذه الزيارة، فعند خروج السفير من مقر اللجنة كان هناك فريق من الكشافة والذي حضر لأجل هذه المناسبة فقدّم ما يُسمى بــ ( بالصيحة ) وهي عبارة عن نشيد يكون بعد ختام أي نشاط، وقد سرّ كثيراً السفير بهم.

بعد ذلك تحرّك الموكب للذهاب لمنزل أبو عبدالله لزيارة المتحف الأثري الخاص به

فعند الوصول رحّب أبو عبدالله بالسفير ومن معه ثم بدأ بتقديم شرح وافي وتفصيلي له عن استخدامات الأدوات، وقد تفاجأ الجميع بمعرفة السفير لبعض الأدوات التراثية ونظن أن للجنادرية دور في ذلك. بعد ذلك أخذ السفير مكانه في المجلس المُعد في مقر المتحف وتناول القهوة والشاي وكان يتحدث عن بعض الزمن القديم في كوريا.

وعند انتهاء الجلسة قام السفير بتسجيل كلمته في سجل الذهبي الخاص بالمتحف

ثم تم توديعه وشكره على هذه الزيارة.

تابع:
-
-
-