ويأتي المساء على عادته, وتربو معة المشاعر المنسيه , يرغب هو أن يرسم ويستعيد كل شئ من الماضي ؟
وقد اصبح القلم يتماشى مع هديل مشاعرة , بيت الطين واسقف من خشب , يتذكر جيدا حين تتسلل الشمس عنوه لذلك البيت غير آبهه بما يجري ! بين تلك الأسقف مسافات واسعة من اليسير جدا أن ترى القمر ليلا من خلالها , بل تسطيع ان تخبره بكل شئ عبر مسافات الزمن ....كم هو رائع , انه احد شهود ليال السمر حينذاك !
في ذلك البيت ابواب كثيرة متداخله , خلفياتها كأنها سبورة المدرسة ..ويعيش نادي الهلال والنصر فاشل ؟!
وبين تلك الأيام اتت هي لتشعل نار الشوق مجددا , كل شئ يرتبط بها , ذاك الجدار وتلك الحارة وكل مكان يشتاقها ولايرفضها ابدا , سألتني مرة : مارأئك بهذا المكان هل يعجبك ...قلت لها رأيي به كرأي ابن الخطاب بالحجر الأسود , واعذريني لن افعل مافعله عمرو بن كلثوم عندما استشهد بالبحر وهو لم يراه قط !
وعرفت مااقصده وردت من انفها وامطرتني بوابل من العتب .