تقترب الساعة من الخامسة فجرا وعليها , يوم جديد واشعر بشئ من الرومانسيه
مع هذا الصباح يجتاحني شئ من الحنين , وتفوح الذكريات , وتنكأ جروحي من جديد , اتذكر ايامها ولياليها واطنان الدمع فوق ذاك الرصيف !
اول لقاءنا كان بليله قمريه , نظرات متبادله على استحياء , ومن يتحدث اولا ؟ دقائق من الصمت , وعيون حائرة ودقات قلب متسارعة . انتتهى كل شئ وذهبت مع الريح بعد أن صلبتني بين ساريتين , واصبحت ااكفر عن خطايا العشاق وحمل اوزارهم لعقدين من الزمان !
وبرغم ماحدث . يأتي طيفها كل حين , لقد كانت امرأة استنثائيه , انها في عقلي وقلبي تحياتي لها مع الوجد , دقيقة صمت ايها العرقاويين من اجل الحب العذري !