طبت وطاب مسائي بجوار حرفك " أبو البقاء"
أن نتلبس مشاعر غيرنا لنصهر بنات الفكر بهذه المعزوفة .. ضرب من هذيان وصخب
رغبة عارمة بالجنون تستوطن الورق
وبين ( نجوى ) و (نزوى)
قدح كوب قهوة لرجل يستهل الحرف بين عروق جبينه
عربي عاش ع ضفاف وادي حنيفة
يقتله الحرف ف المرة بألف سهم
يتلاعب بالكلمات كما طفل يخلق من عجينة صلصال قصور وقلاع
لا يشقيه الحرف بقدر ماتشقيه مخاض قصيدة ارتعش لأجلها جسده
مرة .. وأخرى .. وأزيدها ثلاثا
هنا ..
رقص على أنغام الحرف يُقام بين السطر والسطر
ووجع عربي مرهف الحس قبلته السماء ليسكن هنا ..
وحضن قصيد حيك لمشاعر رجل فقير بأبجدية (من هم ف كل واد يهيمون)
وتراتيل تفتش عن روح تقرؤها
أتكوّن من صخب الأقدار
ومن دمع الأطهار المقدس
أشحذ أنفاس الحرف
لأتلو ما تيسر
من قصيدك ياعطر
كنت هنا ...