أحسنت أخي الكريم
هذا يسمى بأدب التغافل !
والتغافل هو اعراضك عن امر صدر من عدو او صديق
وانت تتيقن غرضه السيء منه ،
وتطبيقه بالتحلم او التسامح في التعامل معه !
وقد قال تعالى :
: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ }
وقال الحسن : "ما استقصى كريم قط قال الله تعالى:
"عرف بعضه وأعرض عن بعض "...
وقال الشاعر :
أحب من الإخوان كل مواتي **** وكل غضيض الطرف عن هفوات
وقال شاعر آخر :
ليس الغبي بسيد في قومه **** لكن سيد قومه المتغابي
ويقول آخر :
من كان يرجو أن يسود عشيرة **** فعليه بالتقوى ولين الجانب
ويغض طرفا عن إساءة من أساء **** ويحلم عند جهل الصاحب
وفقك الباري