سأستثمر في أطفالي
وقتي وجهدي سأسخرهـ لهم .. سـ أقـراء أفكارهم عن قرب ،، وأداعب أحلامهم
سـ أشد الهمة لأكون .. والد .. تربوي .. نفسي .. صديق .. أخ ..
سـ أقدم ماينفعهم في دينهم ودنياهم .. وإن أضطررت أن أروض المستحيلات
لأنهـم .. سندي .. أسمي ودمي .. نبضي وشريانه .. عملي اللذي لاينقطع حتـى بعد مماتي
المقدمة أعلاه تتردد بذهون الكثير من الأبـاء .. ويتخاذلون في تطبيق البعض منها لأنشغالهم أو لـ عجزهم لـ إيصـال فكره أو سلوك لأطفاله !
عندما تتقن فن الحوار مع الآخرين وتميز الصالح لك من غيرهـ .. فأنت تستـطيع بأن تكـون تربوي ناصح .. والد يحتوي ويسمع ويعلم
حقيقة نرى كثير من الأبـاء مهملين دورهم التربوي الأبوي تجاهـ أطفالهم وكأن دورهم إنما الأنجاب والأتيـان بالطعام والملبس !
وتغافلو التربية .. السلوك .. أحترام الوقت .. تغذية الروح
تجد أبناءهـ بالشارع .. أمام البقالات .. عند أي تجمع وتجمهر .. تفحيط .. حادث
لا أدري كيف يهدأ له بال وأبنـه بدون توجيه وصحبه طيبـه
أن صلح الجيل صلح المجتمـع وأن طبقنا مقولة نفسي نفسي فــ على الدنيـا السلام