خرجت للتو اطوف شوارعها , الأبراج ومشعل والذى يكاد الأول ان يتكئ على الأخير يشكو له الألم القديم ؟!
حزنت لأجل الأبراج كثيرا , ذلك الشارع الملتوى مع الوسط , تلك اللويه ليست خطأ في الهندسه المعماريه بل هى جرح عتيق يمتد لأكثر من خمسون عاما للوراء , عندما تقف هناك ستجد اثارا لرائحة المسك , وعندما تقوم بإزاحة القشرة الخارجيه من التربه تجد الورد الأحمر يكاد ان يخرج إلى الهواء , كل ذلك يدل على انه كان مزارا للعشاق قديما !