تم توجيه سؤال يا أبو ناصر كيفك مع عيالك في المدرسة ( يعني انت مدير وهم طلاب )
قال أبد والله دبل مرتين.
فقال أبنه ناصر على طاري هالسؤال فيه قصة:
مرة أنا وعبدالملك المرشد وياسر المعيلي وشلتنا كنا في المتوسط جبنا معنا فطور عسل وقشة وجبن وتونه، فكان علينا حصة رياضة، المهم صكينا الباب وقربنا الماصات وحطينا الفطور، ووصل الخبر للإدارة، مدري كيف وصل، المهم تونا منتصفين في الفطور إلا الباب يطق افتحوا افتحوا وكيل المدرسة الحمدان الله يذكره بالخير
فقالوا الشباب المدير وصل المدير وصل فدخل علينا المدير وكأن الأمر عادي جلس يطالع شوي وحنا وزينا الفطور إلا قواطي التونة والجبن ما امدانا عليها فحطينا عليها ورق عشان ما يُنتبهى لها، شوي إلا كأنه مرسل لها ابعد الورق إلا هالقواطي قدّامه 
قال زين خذوا راحتكم ومشى
ثمن جت الفسحة وجت بعدها الحصة وخلصت، قلنا زين عدت الأمور على خير، يوووم جت الحصة قبل الأخيرة كان علينا تعبير، قاموا ونادوني وعبدالملك المرشد وكذا شخص فقال مين اللي جاب الفطور المهم كلاً ما يبغى يعلّم على الثاني، قال تكلموا وما أحد تكلّم، قال أجل تعالوا للإدارة، وجيت أنا أوّل واحد قال لالا أنت خلك على جنب، المهم كل واحد عطاه على يده ضرب لين خلصوا، ثم طلعوا
يوم طلعوا قام سكّر الباب وقفّله بالمفتاح ثم جاء لمّي وقال لا باب النجار مخلوع 
أنا أورّيك وشلون، وطلع لي ما بعد شفته لا برا ولا في البيت، وخذ ضرب ضرب وأنا أصايح وأدور أنا والوالد في المكتب واناقز على الطاولة يمين شمال ابغى اتخلص من الضرب وحست المكتب كله، وكل ما مريت من عند الباب فتحت الباب قفله لين قدرت افتحه إلا حمد بن شبيب الله يشفيه قدّام وجهي وادزّه قال وشفيك وشفيك قلت وخّر فقام حمد الله يشفيه ودخل على المدير الوالد وقال خلّه خلّه طلبتك تكفى خلّه خلاص، وأنحاش، المهم من الربشة طلعت برّا المدرسة وسيده على البيت لا نعال ولا خذيت كتبي ولا شي
ولا شفت الوالد إلا بعد صلاة المغرب وجيت خايف قال ها وتعوّدها مرة ثانية بعد، قلت خلاص تووووبة طرّاها قولت الوالد عيالي دبل.
أجل يا أبو مطلق فطور في المدرسة لكن الحمدلله أنه تم الانتباه لكم وإلا شكل البخاري في الطريق 
بكل حق كانت زيارة ممتعة كيف لا، وفارسها أبو ناصر، ولكن الوقت لم يسعفنا لنواصل الحديث والقصص الشيقة، وحقيقة ندمنا أننا اخترنا هذا الوقت فهو وقت قصير ولدى أبو ناصر مزيد مزيداً من الحديث، لكن لعله يكفي اجتماعنا معه وأخذ مشواره العلمي المشرّف، ولعل أن تكون لنا جلسات معه مستقبلاً.
تابع
-
-
-