[عبدالعزيز المرشد]

وأذكر موقف طريف مع سيارتي الجديدة:

فبعدما شريت الفورت صرنا نروح سوا للمعهد، ومرة (تعرف الشباب والجهل يجي فيه صدمات بعض الاحيان)

كان معنا بوري موسيقة وهو ممنوع، ولحقنا عسكري ووقفنا وتونا طالعين تعبانين من الدراسة، المهم قمنا وركّبناه معنا وخليناه بيننا والرجال يبغى ينزل وحنا رافضين ونقول له خلك احسن وش دخلك فينا سيارتنا وبورينا

المهم ونواصل لين تعدينا قصر الملك فيصل الله يرحمه، قلنا بتحوّل وإلا بتخاوينا ؟! قام وحوّل وراح على رجيله وجلس يرصدها لنا، والمشكلة ما فيه درب إلا من عنده والله مشكلة

ونجي وكان معنا بن قنيفذ أبو فيصل الله يذكره بالخير ويوم مرينا من عند العسكري وما صدق شافنا إلا ويطب فوق كبّوت موترنا ما قدرنا نمشي

قام وحولنا وراح بنا عند العريف، والعريف في ذلك الوقت كأنه لواء الأن، ولين بن قنيفذ صار يعرفه من حسن الحظ، وأنا حقيقة توني ما قصيت رخصة لينه مالنا حق إلا بعد أن يكون عمرك 18 سنة فما فوق وحنا تونا أقل منها،

قالوا لي الأن تفك البواري، وعطنا الرخصة قام بن قنيفذ وظهّر رخصته وعطاه أياه ومشت عليه الحمدلله.

المهم بعد المعهد دخلت الجامعة بتوفيق من الله ثم من الوالد فقد كان حريصاً على ذلك، فدخلتُ في كلية الشريعة وكنتُ الوحيد اللي درس في الجامعة من أهل عرقة.

وأتذكر إحدى المواقف إذا ستر الله عليك وإلا تروح فيها:

كان وادي حنيفه يمشي، وكان عندنا اختبارات والنظام نظام دور يعني إذا رسبت يخلف الله يعني تعود سنة، وما كان فيه كباري

المهم يوم جيت لين الوادي يمشي وعندي اختبار مشكلة، قمت وفسخت ثوبي وحطيته على رقبتي وحطيت دروسي على راسي وبديت أقطع الوادي وإذا بالشيخ إبراهيم بن عتيق الله يرحمه يصيح أمسكو المهبول أمسكو المهبول أمسكو المهبول، والوادي قوي ويلعب بي لكن الرغبة أكيده وصراحة بدأ التراب يمر تحت رجلي لكن الله ستر كنت في آخر الوادي من الجهة الأخرى والله وقطعته

لين فيه رجال والله مدري منهو قال أنت وش عندك قاطع الوالدي الله يستر، قلت وش أسوي عندي اختبار قال أركب أركب وركبتُ معه ووصلني بسرعة والله ما نشّرت ثوبي إلا عند اللجنة قالوا وش فيك وش فيك قلت الوادي وش نسوي.

تابع

-
-
-