مع هذا الصباح لدى الرغبه في الكتابه , برغم انني محارب قديم وقد اعتزلت النت منذ زمن ليس بالبعيد , لا أدري مالذي اتى بي إلى هنا , ربما ان شعور بالإنتماء المؤقت , حيث اسكن عرقة .
ولأنني اتحدث عن عرقة , وحديث العهد بها , عشقتها كثيرا عن باقي احياء الرياض , وبالتالي اخشى عليها ان تكون مزارا للعاشقين من بعدي , لسبب ان هناك من اخذ قطعة من قلبي ورحل ؟
وقت اللقاء بها كان مساء , وحين رؤيتها ظننت ان المساء صباحا !
شارع الأبراج هو الشاهد الوحيد على ذلك اللقاء , يمتد شمالا وجنووبا ويقف اسفل الوادي مرورا بإمارة عرقة , عندما تسير معة تشعر بشئ من الألم وتتسارع نبضات القلب ويصبح الشوق اعتى والحنين اقوى ؟!
اتوقف هنا لا أسطيع ان افصح عن كل شئ