رحم الله الطيبين ،،،جيل قام لله إحتسابا وغيره وطلب الأجر،،فجعل الله في قلوبهم المهابه ،،يقال عنهم النواب،،ليس نواب برلمانات هذا الزمان ،،التي قضت أعمارها في الصراخ والهواش،،تسمع جعجعه ولاترى طحينا،،الشاهد راحوا الطيبين رجال الحسبة والهيئه رحمهم الله وجزاهم عنا في عرقه القديمه خير الجزاء،،سعد بن مرشد عليه رحمات ربي ،وعبد الرحمن الزهيري،،وعبد الله الفريجي،،وعبد الرحمن الزهيري، عبدالرحمن المرشد ،، وسعد المشعبي ،، صالح الهلالي ،وكان في مندوب الأماراه الجد ناصر الرسيمي ورفيق دربه في الدنيا وجوارا في القبر إبراهيم المعيلي(وجاورهم صاحبهم عبدالله الزهيري) وعمدة الهيئه أبوحمد بن راف اللهم إجعل منازلهم جنانك،،رأيت مشهد لأحدهم وهو يضرب على أرجل شاب واقف عند المسجد وهو يقول (صل ياح..) والآخر يقول ما أخ..من ركعتين بعد الصلاه.،،وآخر عندما أنكر على شارب الدخان قال جعله يظهر من منخري كأني أشربه فصدقه وقال إستغفر وتركه وقال ظلموك ياوليدي،،وقصة من أنكر على من ضرب الطبل في الباطن ورجع إياه حامل الطبل كالرفيق والصديق والصاحب،،قصص تطول رحم الله الطيبين أهل الغيره والحميه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر النواب،،وجمعنابهم في دار الكرامه بمنه وجوده كم أحبهم وأقدرهم وأحترمهم وأدعوا لهم ذكراهم عطره،،،