غير موجود
الدنيا مطيتك إن ركبتها حملتك وإن ركبتك قتلتك
اليوم الثالث هذا اليوم كان أمتع الأيام في العصر كانت أمتع الزيارت فقد كانت إلى جبل سلا وسنؤخر الحديث عنها إلى يوم قادم بإذن الله ، أما في الصباح فقد ذهبت إلى سوق العارضة الشعبي ومن الجديد بالذكر أن كل مدينة في جيزان لها سوق شعبي في يوم من أيام الأسبوع ففي العارضة يكون يوم الخميس ، والخوبة يوم الثلاثاء وهو أشهر وأفضل الأسواق الشعبية . في هذا السوق الشعبي يفد الناس من كل المدن وحتى من اليمن يعرضون فيها بضائعهم المحلية مثل الحبوب والعسل والملابس والخناجر وغيرها . طبخ وبيع الزلابيا . هذا عقود من الفل والأعشاب ذات الرائحة الجميلة توضع عادة على الرأس ، ويصل سعرها إلى سبعين ريالاً وأغلاها العقد الذي به عامود أحمر . بعض الحبوب التي تنتج محلياً ، الشاب الذي يقف في الوسط متحزماً بالخنجر هو الأخ عبدالله الجابري وهو شقيق جبران . إصلاح المناقل . وكذلك المحازم . قبل الذهاب إلى سوق العارضة ، صورت لكم بعض الصور من قرية الدقيقة وما حولها وهي مناطق جداً رائعة وستكون أروع لو كان الوادي يجري في ذلك اليوم . انتظروا الأهم .