عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-06-2012, 08:24 PM   #1

مسهوج المحاسن

عضو جديد

غير موجود

 رقم العضوية : 1770
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 16
 النقاط : مسهوج المحاسن

 

افتراضي أسرة العواد اهل الدرعية

بسم الله الرحمن الرحيم
تنتشر في البلدات النجدية قرابة الثمانين أسرة تنتمي إلى قبيلة (عائذ) القحطانية، وقد مرت هذه القبيلة بعدة مراحل منذ انطلاقها من وهاد قبيلتها الأم إلى حين استقرارها في إقليم نجد .
المرحلة الأولى:
وهي تشكل الفترة من أواخر القرن الثالث إلى أواخر القرن الخامس الهجري، حيث نتج عن ازدحام القبائل في الجنوب حدوث صراعات وشح في مصادر المياه وأماكن الرعي اضطر بسببه جزء من القبيلة - وهم آل يزيد وآل مزيد - إلى البحث عن مصادر جديدة للماء والكلأ، فوجدوها في وسط إقليم اليمامة "الخرج" فانتقلوا إليها ودخلوا في حلف مع الدولة القائمة آنذاك، وهي دولة الأخيضريين الأشراف (255 - 486), ونتج عن ذلك الحلف جلاء القبائل الموجودة في تلك المناطق - وهي قبائل ربيعة ومضر - وكان المهاجرون يعدون بالآلآف الكثيرة.
المرحلة الثانية:
وهي الفترة من أواخر القرن الخامس إلى أوائل القرن العاشر الهجري، وفيها بسطت قبيلة (عائذ) بفرعيها نفوذها على معظم إقليم اليمامة من (حرمه) شمالا إلى (الحلوة ووادي برك) جنوبا. فآل يزيد ديارهم حرمه وجلاجل والتويم إلى ملهم وبنبان والعيينة وحجر ومنفوحة والبرة والعويند وجو والوشم. يقول ابن فضل الله-وهو من علماء القرن الثامن- متحدثا عن بلاد آل عائذ اليزيديين: وبلادهم بلاد خير ذات زروع وماشية وقرى عامرة وعيون جارية ونعم سارحة، ولأرضهم بذلك الوادي منعة وحصانة-يقصد وادي سدير-.
وديار آل مزيد برك ونعام والخرج والبخراء والحلوة.
وفي هذه المرحلة واجهت (عائذ) القوى التي برزت في نجد بعد سقوط دولة الأخيضريين عام (486)، وهي مجموعة قبائل ربيعة وأبرزها "حنيفة"، التي عاد جزء منها إلى مناطقها الأولى في إقليم العارض.
المرحلة الثالثة:
واجه فرع آل يزيد من عائذ ضغوطات شديدة من القبائل والأحلاف المجاورة لهم على إثرها انفرط عقد اليزيديين مع أوائل القرن العاشر، وتفرقوا في قرى نجد مشكلين أسرا صغيرة حافظت على انتمائها العشائري عدا أسر قليلة جدا دخلت في قبيلة حنيفة حلفا كآل دغيثر وآل زرعة أهل الرياض.
أما الفرع الثاني (آل مزيد) فقد استمر نفوذهم في مناطقهم - الخرج وما جاوره - وبرز منهم أسرة "آل عثمان" كأسرة حاكمة وصاحبة نفوذ إلى حدود منتصف القرن الثالث عشر الهجري حينما استسلم آخر من بقي من حكام هذه الأسرة، وهو الأمير/ زقم بن زامل العائذي للامام/ تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية سنة 1240للهجرة, وأطلال قصور هذه الأسرة لا تزال موجودة إلى الآن في ماوان إحدى بلدات الدلم.
انظر : صورة الارض لابن حوقل (ت367)، مسالك الأبصار لابن فضل الله (ت 760)، عمدة الطالب لابن عنبه (ت828)، تاريخ ابن لعبون (ت1250).
ومن الأسر المنتمية إلى قبيلة عائذ:
العواد والسالم والمحسن والدريس في الدرعية، والبابطين في روضة سدير وشقراء وبريدة، والقاسم في حوطة سدير وجنوبية سدير وعودة سدير- أما القاسم الذين في المحمل والقصب فليسوا منهم-، والشبانات في روضة سدير والحريق، والزامل في جنوبية سدير وفي أثيثية بالوشم - وهم أمراء هاتين البلدتين منذ عدة قرون -، والملحم والجاسر في الغاط، والبهلال والفريح والمعتق والمطير في الزلفي، والداعج في العمارية والخرج، والزهيري في عرقه، والعيسى والجويد في شقراء، والعفيصان - ومنهم الأمراء وقادة الجيوش في الدولتين السعوديتين الأولى والثانية - والخنين والكنهل والسيف والمعيذر والبجادي والجويعد والمقرن في الخرج، والسليمان والدريس والجدوع والرميان والعشوان والغميجان والشديد في الحريق وما جاوره. والمصبح والرشود والقضيب في الرياض, والحلوان والهديب والدهام والشعلان والمهنا في أثيثية, والسلامة في بريدة, والهريري والسهلاوي في الأحساء, والشهيل في المزاحمية, والمفيز في ضرما.









التعديل الأخير تم بواسطة مسهوج المحاسن ; 05-02-2012 الساعة 05:24 PM سبب آخر: اضافة
   رد مع اقتباس