منتديات عرقة

منتديات عرقة (http://www.ergah.com/vb/index.php)
-   مجلس دروازة الباطن العام (http://www.ergah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   رحم الله من مات (http://www.ergah.com/vb/showthread.php?t=8921)

شمس 12-16-2013 12:44 AM

رحم الله من مات
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



احزنني هذا المقال الذى اتاني على الايميل فأردت ان اطرحة هنا لأرى ارائكم حول هذا الموضوع

اترككم مع هذة المقالة وتعليقي في اخر المقال ...

-----------------------------------------------------------------------------------------------


لا يساورني شك بأن كل من شارك في قصة الفتاة والشاب المحترقين في سيارة 'كامري' بعد أن اصطدما في شاحنة كبيرة على طريق تبوك المدينة ،

ويودون لو أن الزمن يعود قليلا قبل هذه الحادثة ليغير كل منهم الطريقة التي تعاطى بها مع تلك الحادثة التي انتهت باحتراق فتاة

وشاب أحبا بعضهما فاحتراقا في مجتمع لا يرى الحب إلا من بوابة الخطيئة ما لم يعط ورقة من المؤسسة الدينية .
فالشاب الذي بلغ عن ركوب فتاة مع شاب في سيارة ، وبعد مراقبته للسيارة وهي تحترق قال : 'بكيت عندما شاهدتهما يحترقان' ،

وسائق الشاحنة سالم نصار (مصري الجنسية) رغم تبرئة المرور لعدم تسببه بالحادث ، أكد أن الأمر كان مأساويا ،

وأنه أصيب بحالة هستيرية ، وكاد يحترق لو لم يبعده الأمن عن الحريق ، حتى رجال الهيئة ورجل الأمن المرافق لهم

هم أيضا يتمنون لو أن الأمر لم ينته إلى هذه المأساة ، وما طاردوا السيارة .

ومع هذا كانت ردود فعل الغالبية ينقصها شيء من الإنسانية لحادث ليس مؤلما فقط ، بل ويفضح المسكوت عنه

، فجل ردود الفعل لم تخرج عن 'لابد من وضع حد للهيئة' أو هذا عمل من المفترض مكافأة رجال الهيئة لأنهم

يحفظون المجتمع من الفساد .
كيف يحمل تصرف فردي جهة ما ، وكيف يفسد مجتمع بسبب فتاة وشاب ؟

لن أجيب على هذا السؤال بقدر ما أود تسليط الضوء على ما هو لا إنساني حاول غضب الغالبية إخفاءه أو

تجاهله ، والذي يوازي مأساوية المشهد ، وأعني هنا أن الشاب 'رحمة الله عليه' صلت أسرته والمجتمع عليه ،

فيما الفتاة 'رحمة الله عليها' ـ وإلى كتابة هذا المقال ـ لم يصلِ أحد عليها ، ولا تقدمت أسرة لتبلغ عن

فقدان فتاتها


لا أحمل أسرتها المسئولية كاملة ، فالمجتمع لن يرحم هذه الأسرة ، وسيتم أكل لحمها ،

وسيكلل أسرتها العار إلى ما لا نهاية .


فالمجتمع الذي مازال يعشش الفكر الجاهلي في لا وعيه ، يرى المرأة عارا أو خطيئة ،

لهذا يجب مراقبتها طوال الوقت ، وإن أخطأت وأحبت لابد من تجنبها كالرجس ،

حتى أسرتها تتخلى عنها خوفا من العار .


قبل فترة أثار تقرير نشرته وزارة الشؤون الاجتماعية عن المنحرفات ضجة ،

وكان عدد المنحرفات قد تجاوز الألف فتاة في أربع مدن خلال ثلاث سنوات ،

مع أن أكثر من عشرين ألف شاب يسافرون كل يوم ليمارسوا نفس الانحراف ، ولم يتحرك المجتمع ،

ولا هو أي المجتمع خاف من الفساد .


أذكر في لقاء مع أحد مثقفي وكتاب المجتمع الذي كثيرا ما تحدث عن أهمية التمسك بالقيم

الإسلامية والأخلاق والشرف والعدالة ، سألته : ما الذي ستفعله إن شاهدت فتاة في سيارة ابنك ؟


أكد لي أنه سيحاول قدر المستطاع ألا يشاهده ابنه ، وإن شاهده سيضطر إلى توبيخه ،

وأن الأمر لا يتعدى في نهاية المطاف إلا طيش شباب 'كلنا مررنا به' قال جملته ضاحكا .

حين عدلت السؤال وأبعدت ابنه ووضعت ابنته ، قال غاضبا : 'سأقتلها هي ومن معها' .

قلت له : لم تعدل ، والإسلام يساوي في العقوبة ، أكد لي أن القضية مرتبطة بالشرف ،

أيضا لا أحمله المسئولية كاملة ، فالمجتمع لن يغفر له إن لم يقتلها ، وبالتأكيد سيمنحه

صفة الرجولة حين يقتل ابنته .


بقي أن أقول : هل باستطاعة المجتمع الذي يزعم أن ثقافته إسلامية ،
أن يعيد النظر في ثقافته عله يكتشف أن ثمة قيم جاهلية مازال يحتفظ بها ؟
هل باستطاعة هيئة الأمر بالمعروف إعادة النظر في الأسباب المؤدية لفساد المجتمع ؟

فتاريخ المجتمعات يخبرنا ، أنه وطوال عمر البشرية لم يستطع شاب وفتاة إفساد مجتمع بأكمله ،

لأن المجتمع لا يفسد بسبب أخطاء فردية ـ هذا على افتراض أن الحب خطيئة' ،

فالمجتمع يفسد حين يعم الظلم ، وتسرق الأموال العامة ، ويغيب العدل ،

ويطبق القانون على الضعفاء فقط .
والمجتمع لا يعدل بين الجنسين ، والدليل أنه صلى على الشاب ، فيما الفتاة وإلى الآن لم يصل عليها ،
ولا أحد يريد التعرف عليها ، لأنها رجس لابد أن يجتنبه المجتمع .


------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


والله قمة الظلم ...وقمة التخلف ...فالعقوبة لا تتساوى بين الرجل والمرأة ..

والحجة الوحيدة في مجتمعنا السعودي ...ان الرجل يشيل عيبة والمرأة عار لاهلها ويمكن لقبيلتها

وللمجتمع ...اي منطق هذا !!!!!

ما كان المجتمع في عهد الرسول بهذا السوء لان الرجل معيب اكثر من المرأة ...

اثارني هذا المقال وحزنت على الفتاة التى هي ضحية اب اناني او اخوة منحرفين ...

لكم مني كل التحايا ....




منقوووول

عقاب 12-16-2013 09:50 AM

حب ايه
سأصدقك . الحب كلمة لامكان لها , قد اطلقها اكبر كذابى القرن الذى نحن فيه .

مايحدث حاليا بين اثنين هو فراغ عاطفى ناتج عن سوء تربيه وخلل في التعامل بين الأسرة الواحدة , يجب اشباع الأبناء والبنات عاطفيا والإهتمام بهم منذ الصغر , لكى لأياتى من يستغل ذلك مستقبلا , حرام والله ان يحدث ذلك , امرأة تهرب مع آخر , وأخرى تبحث عن الرجال الوسيم في كل مكان .
تحزننى المرأة كثيرا , تبحث عن الحب الخاطئ فقط من اجل ان تتنفس , او من اجل ان تنتقم ممن حولها لأنهم اساءوا اليها , لاتعلم انها تؤذى نفسها , يجب ان لاتكون رخيصه بينها وبينها .

بنظرة عامه . كل بنى البشر لديهم احتياجات عاطفيه رجالا ونساء بنسب متفاوته , لديهم احتياجات جسديه ونفسيه , لكن هناك من يجاهد نفسه لكى لايقع في الخطأ , وآخرون ضعفاء قد استسلموا لرغباتهم .

في هذا الوقت بالذات ومع التقدم المعلوماتى وسهوله رؤيه كل شئ بثوانى , ومع كثرة الإغراءات , هنا يجب التثقيف لمن حولنا ومراقبتهم بدقة , مع غرس اصول الدين في عقولهم .

شكرا شمس

ملاذ آمن 12-20-2013 10:27 PM

شمس مدري ايش تريد الاجابات بشطه والا ماينيز الله يحمينا وإياكم من كل شر

شمس 12-25-2013 01:31 AM

ليس نشري الموضوع تشجيع لهم ولكن على طريقه ملاحقتهم حتى الموت وضع تحت الموت خطين يأخي في حريته انحاشوا ليش المطاردة

ملاذ آمن 12-26-2013 06:30 PM

أختي شمس نحن مقتنعين بحسن نيتك ولكن يوجد بنات مغيبين عن اهلهم سنين والخافي أدهى وامر

أبو عبدالإله 12-31-2013 02:31 PM

خطأ رجال الهيئة في مطاردة الشاب وصديقته لا يبيح لنا مباركة علاقة محرمة فالحب شيء والخروج معه شيء آخر .

قائل هذه العبارة : ( في مجتمع لا يرى الحب إلا من بوابة الخطيئة ما لم يعط ورقة من المؤسسة الدينية ) وما بعدها من تعليقات ساذجة من الكاتب نفسه تدل على أنه كاتب أخرق لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً نسأل الله له الهداية .

أخي شمس : لقد جانبك الصواب في نشر هذا المقال .


الساعة الآن 04:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

This Site Under control | Open Eyes Product

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009