منتديات عرقة

منتديات عرقة (http://www.ergah.com/vb/index.php)
-   مجلس دروازة الباطن العام (http://www.ergah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الملحمة الكبرى (http://www.ergah.com/vb/showthread.php?t=8793)

أبو عبدالإله 06-24-2013 01:06 PM

الملحمة الكبرى
 

بسم الله الرحمن الرحيم



من علامات الساعة الصغرى والتي لم تقع حتى الآن ؛ معركة الملحمة الكبرى والتي يسبقها هدنة بين المسلمين والروم وفيها يجتمع المسلمين والروم على قتال عدو لهم ويحصل بعدها خلاف تقع بسبب معركة الملحة الكبرى ، الأعجب في هذه المعركة أنها لا تستخدم فيها الأسلحة الحديثة من طائرات وقاذفات ودبابات ، بل يرجع العالم إلى أسلوب الحرب القديمة بالسيوف والمنجنيق والخيول .

نبذة مختصرة عن الملحمة الكبرى نقلته لكم من موقع صيد الفوائد وهو مقال للأخ علي حسين الفيلكاوي

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعدد ستاً بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم (هو داء يميت الدواب فجأة)، ثم استفاضة المال حتى يُعْطَى الرَّجُل مائة دينار فيظل ساخطاً، ثم فتنة لا يَبْقَى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فَيَغْدُرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية (راية) تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً"(رواه البخاري وأحمد).

فالهدنة التي بيننا وبين الروم أو بني الأصفر أو أمريكا وأوروبا هي آخر علامة من علامات الساعة الصغرى وذلك لأن الملحمة الكبرى التي سيقود المسلمين فيها "المهدي" عليه السلام ستكون في أعقاب هذه الحرب القادمة التحالفية (العالمية).

أما عن وصف هذه المعركة:
فهي معركة عالمية تحالفية مدمِّرة تدور رحاها في أرض فلسطين يكون المسلمون والروم (أمريكا-أوروبا) فيها حلفاء فيقاتلون عدواً لهم كما أخبر عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم "ستصالحون الروم صلحاً آمناً فَتَغْزونَ أنتم وهم عدواً من ورائهم فَتَسْلَمُونَ وَتْغنَمون ثم تَنْزِلونَ بمَرْجٍ ذي تَلُولَ فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول: غَلَبَ الصَّليب فيقوم إليه رجل من المسلمين فَيَقْتِلُه فيغدر الروم وتكون الملاحم فيجتمعون لكم في ثمانين غاية مع كل غاية إثنا عشر ألفاً"(رواه أحمد وابن ماجه وأبو داود وصححه الألباني)

وفي هذه المعركة ينتصر المسلمين والروم على عدوهم ويُهزم الأعداء شر هزيمة فيرفع رجل من الروم الصليب ويقول انتصرنا بفضل هذا، فيقوم رجل من المسلمين ويقتله كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك بالحديث، فيغدر الروم بالمسلمين ويقوم بتجهيز جيش لقتال المسلمين يستغرق تجهيزه تسعة أشهر ويكون القتال فيه بالسيوف والخيول والرماح كما كان في أول الزمان وذلك لأن هذه المعركة تُدَمِّرْ جميع الآليَّات والأسلحة النووية وغيرها.

ويتبع ذلك (الملحمة الكبرى) وهي التي تكون بين المسلمين والروم، ففي أثناء تجهيز الروم لقتال المسلمين يخرج المهدي المنتظر، ذلك الرجل الشاب وهو من المسلمين من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من وَلَدْ الحسن بن فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الطويل الذي رواه أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ إسمه إسمي وإسم أبيه إسم أبي"، وهو كذلك فإن إسمه محمد بن عبد الله ووصفه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه أقنى الأنف، واسع الجبهة، ومعنى أقنى الأنف: أي أن أنفه طويل مع حدب بوسطه مع دقة في أرنبته، وهذا المهدي المنتظر يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، ويحكم الأرض سبع أو ثمان أو تسع سنوات كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ومن العلامات التي تدل على أن هذا هو المهدي المنتظر هي أنه يبايعه قوم ليس لهم عدد ولا عدة عند الكعبة المشرفة بين الحجر الأسود ومقام ابراهيم، ومن العلامات الدالة أيضاً على أنه المهدي هي: أنه يأتي جيش من المسلمين ليقاتل المهدي ومن بايعه ويقضي عليهم، ولكن الله تعالى يخسف بهذا الجيش الأرض فتنشق الأرض وتبتلعهم ولا ينجوا منهم إلا رجل أو رجلان لكي يخبر العالم بأمرهم فيسمع بذلك الناس فيأتون من كل مكان لمبايعة المهدي المنتظر عليه السلام وهذا في التسعة أشهر التي يُجَهِّزْ فيه الروم للقتال وبعد ذلك تقوم الحرب بين المسلمين والروم وينتصر فيها المسلمون على الروم ويكون المهدي من ضمن جيش المسلمين.

وستكون هناك حروب كثيرة في عهد المهدي المنتظر وذلك بعد انتهاء حرب المسلمين والروم، فسيقوم المهدي المنتظر عليه السلام بفتح جزيرة العرب وفارس والروم والقسطنطينية، ومما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم وأحمد وابن ماجة "تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله"، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري وأحمد "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خَوْزاً وكِرْمَاَنْ من الأعاجم حُمْرَ الوُجوه فُطْسَ الأُنوفْ صِغارَ الأَعَيُنْ كأن وجوههم المَجَانُّ المطرقة"، والمجان المطرقة: هي الدرع الواقي للمقاتل. وبعد فتح القسطنطينية سيخرج المسيح الدجال:-


عبدالعزيز المرشد 06-25-2013 11:34 AM

اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

اللهم توفنا وأنت راض عنا.

اللهم آمين.

عشقي هواها* 06-27-2013 10:04 AM

كثر الحديث عن خروج المهدي بسبب الاوضاع السياسيةولانعلم ايخرج في زمننا هذا ام في ازمان اخرى فعلمه عند الله


باعد الله بيننا وبين الفتن ووقانا شرها

راحل 06-29-2013 11:43 PM

الله المستعان ،،،، اللهم عذنا من شر الفتن ما ظهر منها ومابطن ،،،

عنيدعرقة 07-08-2013 09:05 AM

ماهذه الاحداث الا ارهاصات وبدايه للملحمه الكبرى كما سماها رسول الله
الصراع الدائر الان من اجل الارض من اجل النفط من اجل الهيمنه على المنطقه العربيه لامن اجل الشعوب
الهم اكفنا شر الفتن جميعها

أبو عبدالإله 07-09-2013 10:25 AM

الأخ عبدالعزيز المرشد

شكر الله لك تواجدك .

الأخت عشقي هواها

الشيعة هم فقط من ينتظرون خروج مهديهم هذا الوقت وحسب اعتقادهم أن المهدي لا يخرج حتى يكثر القتل والفساد لذلك هم حريصون على إراقة الدماء استعجالاً لظهور كهديهم .

أخي راحل

شكر الله لك تواجدك .

أخي عنيد عرقة

الصراع الدائر والمستمر ليس الهدف منه الأرض والنفط بل هو ذريعة كما يسمونها المصالح ، ولكن السبب الحقيقي للصراع هو تحييد الإسلام .

عقاب 07-12-2013 01:03 AM

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
لننظر في واقع مايحدث حاليا , نجد أن الأحاديث الوارده وقعت حيث اجتمع بني الأصفر في العراق وغيرة من البلدان الإسلامية , نسأل الله السلامة .

شكرا ابو عبد الإله

عبد المجيد 08-26-2013 09:42 PM

اللهم أحسن خاتمتنا.

أبو البقاء 08-28-2013 09:12 AM

أمريكا وبنو الأصفر دخلوا الآن على الخط ..في سوريا
هل معنى ذلك قرب يوم الملحمة ؟
نسأل الله السلامة ..
يارب رحماااك



عقاب 08-29-2013 12:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البقاء (المشاركة 95104)
أمريكا وبنو الأصفر دخلوا الآن على الخط ..في سوريا
هل معنى ذلك قرب يوم الملحمة ؟
نسأل الله السلامة ..
يارب رحماااك







لاتستبعد ذلك


الساعة الآن 09:44 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

This Site Under control | Open Eyes Product

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009