قيادة المرأة للسيارة قضية تتداول إعلامياً ما بين فترة وأخرى لجس نبض المجتمع بدأت منذ الغزو الأمريكي للعراق إبان احتلاله للكويت وحتى الآن لذا يجب أن تكون ردة الفعل قوية لتيار الممانعة على كل محاولة لنقاش هذه الفكرة التي جعلها البعض حقاً من حقوق المرأة زعماً منهم وإلا حقوق المرأة هي ما قرره لها الشرع وغير ذلك يرجع فيه إلى أولي العلم وليس لأصحاب الأهواء والشهوات ، وهذا لا يمنع القول أن الشرع لا يحرم قيادة المرأة للسيارة لذاتها بل لما يترتب عليه من أضرار متيقن منها ناهيك على أن وضعنا لا يسمح بقيادة المرأة للسيارة بسبب الزحام الشديد والأنظمة المرورية المستباحة وتفلت الشباب وحتى نتلافى هذه السلبيات نحتاج إلى وقت طويل وفرض قيادة المرأة للسيارة بدون تفادي هذه السلبيات سيجر المجتمع إلى كارثة لا تحمد عقباها .
<O:p</O:p
كنت قبل أكثر من سبع سنوات كتبت موضوعاً في منتدى الساحة العربية وهو أشهر منتدى على الإطلاق قبل توقفه لاقى رواجاً كبيراً ونقل إلى كثير من المنتديات سرقة ونقلاً ، أرى من المناسب إعادة طرحه الآن :<O:p</O:p

فتاة سعودية ، موظفة في دائرة حكومية .
وكعادة النساء يحبون عملهم أكثر من حبهم لأزواجهم !!

في العادة زوجها يوصلها إلى عملها ؟
اليوم الزوج مريض ؟ ما الحيلة ؟ لابد أن تذهب
خرجت إلى الشارع تبحث عن سائق الأجرة ، لا أحد !!
عادة إلى البيت فكرة وقدرت

الشيطان همس في إذنها
لم لا تقودي السيارة ؟ فأنت بارعة في القيادة
ألم تقودي السيارة خارج المملكة
ألم تملكي رخصة قيادة صادرة من البحرين ؟ بلى !!
ما المانع ؟ الزوج متفتح ! وما الذي سيحصل ؟ لا شيئ
التقطت مفاتيح اللكزس ، أدارت المحرك ! شعرت بالنشوة !!
قالت : اليوم أنا فعلا امرأة !!
لبست البرقع ، سمت الله ، وعلى بركة الشيطان بدأ التمرد ؟!
شوارع الحارة خالية ، الإجازة بدأت ، معظم الناس نيام ؟
هي تسكن شمال الرياض وتقصد وسط الرياض .
سلكت طريق الملك فهد ؟ لا زحام ! تسير في المسار الأيسر وبسرعة سبعين كم !!
شيئاً فشيئاً بدأ الزحام حين قربت من وسط الرياض ، بدأ التوتر وبدأت نظرات الناس تأكلها ؟
السيارات من خلفها ينبهونها بأنوار السيارة وآخرين بالمنبه ؟
ما الخطب ؟ هل فعلت جرماً ! أخطأت وسارت في المسار الأيسر وعطلت السير ؟!
لم تفهم أعاقها البرقع ؟ ألقت به ووضعت اللثام ؟ زاد التوتر وبدأ العرق يتصبب ؟!
وبدأ الكحل يسيل ! والمكياج يسيح ! قررت فجأة ؟ أن تخرج من هذا الزحام !
سلكت أول مخرج وسارت قليلاً ؟ توقفت عند الإشارة تلتقط أنفاسها ؟ .
أخرجت العدة وفي خجل بدأت تعيد ما فقدت !
الناس يرمقونها ! هذا يسب ، وهذا يشتم ، وهذا يضحك . وهذا غير مصدق ! وهي في موقف لا تحسد عليه ؟ .
سلكت طريق التخصصي ! .
من حسن حضها أنه لا يوجد مراهقين وإلا لأصبح الوضع خطير ؟!
ملاحقات ومعاكسات وهي حال شوارع الرياض منتصف الليل حتى أصبحت هواية محببة للفتيات ! .

بدأت الحالة الطبيعة تعود لها ، فجأة ومن شارع جانبي خرج عليها سائق ليموزين
وقع الذي لم تحسب حسابه ؟ لقد حطم الجانب الأيمن للسيارة ؟ أبواب اللكزس الجانبية تدمرت .
لم تصدق ما يحدث ولم تغادر السيارة ؟ بدا البكاء كعادة النساء ! .
نزل سائق الأجرة وهو عامل وافد ؟ كلم المرأة ! ، لم يصدق السائق ما يرى ؟ .
قال لها سأتصل بالمرور ؟ قالت لا ! اذهب فقد سامحتك ؟
فكر السائق إنها فرصته في مساومتها ! ، أصر على المرور ! أصرت على الرفض .
أخيراً ! تصالحا ؟ دفعت له ألف ريال لتشتري سكوته وهو المخطئ ، كرم نسائي ! .
ذهب السائق بألف ريال ! .
بقيت هي في السيارة تصطك رجلاها وتنتفض يداها ؟ يا للهول ! لم تعد قادرة على القيادة ؟ .
بدأت تشجع نفسها ! أنت اليوم رجل ! .
قادة سيارتها وسلكت طريقاً جانبي أسرعت قليلاً .
لم تنتبه ! مطب قوي لم تتحكم في السيارة ؟
أصبحت كالريشة تتقاذفها الرياح ؟
انحرفت السيارة ! اتجهت إلى الرصيف ! .
رجل أفغاني كبير الجسم يسير على الرصيف .
حاول تفاديه ! ، وقعت الكارثة ، سقط الرجل مضرج بدمائه .
نزلت من السيارة محاولة إسعافه ! وهي تبكي لا تكاد تمشي من قوة ما أصابها من الكدمات .
حاولت حمله لإنقاذه لكن هيهات وأنا لها ذلك ؟
لم تتحمل منظر الدماء ؟ أغمي عليها ! تجمع الناس حولها .
..........
المرأة مغمى عليها ؟ أفاقوها برشها بالماء .
بدأ البكاء . والناس من حولها يهدؤون روعها .
انكشف وجهها ، الشعر ، قليلاً من الجسد .
الرجل بخير ؟ هو فقط حاول تفادي السيارة اصطدم بالجدار ؟ أحس بالدوار ، سقط على الأرض .
أجلسوها ، أنبوها .

تحاملت على نفسها ! وقادة سيارتها المحطمة ؟
لم تعد تقوى على القيادة ! جسدها منهك ، أوقفت السيارة جانباً
أوقفت سيارة أجره ؟
إلى أين يا أخت ؟ لم تتذكر شيء كعادة النساء على النسيان .
تدخل المطبخ لغرض وتخرج لأنها لم تتذكر ! ماذا تريد ! .
بدأت تتنفس الصعداء !
أخذت الجوال ! لم تعد حتى تتذكر أسماء زميلاتها !؟ .
تفحصت ذاكرة الجوال رقماً رقما !
أخيرا عثرت عليها ؟ اتصلت على زميلتها ، أشعر بالتعب قدمي لي إجازة ! .
استرخت قليلاً ؟ حدثت نفسها ؟
قاتل الله العلمانيين والليبراليين والمتغربين كم خدعونا ؟
أخذت تردد العبارة الشهيرة وهي تضحك من القهر : امحق من رجاله ؟ .
عاد بها سائق الأجرة إلى منزلها وبالكاد تذكرت أين تسكن .
طرقت الباب بقوة خرج زوجها مذعوراً ؟
احتضنها وهي تبكي ؟!
ماذا حدث لك ؟ قومي لقد تأخرت على العمل ؟
فتحت عيناها تأملت غرفت النوم ؟ لا تكاد تصدق ؟ .
حلم فضيع ! .
صاحت بأعلى صوتها
التوبة التوبة ، فليس الذكر كالأنثى ، فليس الذكر كالأنثى ، فليس الذكر كالأنثى

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالإله (المشاركة 93220) أخي أبو البقاء أعزه الله

الخبر ما تراااه لا ما تسمعه ..