العرب والقومية
 

<O:p</O:p


<O:p</O:p

العرب سموا عربا نسبة إلى (يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام), وهو أول من تكلم باللغة العربية الدارجة, أو ما يسمى مجازا (لغة البدو), وقد عاش في الجزء الجنوبي من أرض الجزيرة العربية, ولذلك يعتقد أن التركيز الأكثر للقحطانيين يجب أن يكون في هذه المنطقة.<O:p</O:p
وأما العرب العدنانيين فهم منحدرون من نسل عدنان, الذي يعتقد أنه عاش في وسط غرب الجزيرة العربية, وعدنان من نسل (إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام), وقد كانت لغتهم العبرانية بسبب هجرة جدهم الرابع (فالغ بن هود عليه السلام) أخي قحطان إلى بلاد الكلدانيين ما بين النهرين, فتحولت لغتهم إلى العبرانية, التي هي خليط من اللغات الآرامية والعربية البدوية الجنوبية.<O:p</O:p
ولقد ارتفع شأن العرب والعروبة باصطفاء الله سبحانه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم منهم، وقيامهم برفع لواء الإسلام, فصار هو أكبر مؤثر في تاريخ العرب، وبفضله أصبح لهم السيادة والقيادة، ونشروا حضارتهم وثقافتهم في أصقاع الأرض بعد أن كانوا أعراباً جهلاء يقتتلون على الكلأ والمرعى، ويغير بعضهم على بعض سلباً ونهباً!!.<O:p</O:p
ثم بعد ذلك لم يعد للعرب وحدهم الفضل في قيام الحضارة الإسلامية، فقد شاركهم سياسة وعسكريةً أقوام من غير العرب, كالترك من السلاجقة والمماليك والعثمانيين, ومن الشركس والأرمن والبلوش والفرس والأكراد والطوارق والبربر (الأمازيغ) والنوبيين والتركمان والآشوريين والكلدانيين، وكذلك المغول الذي دخلوا في الإسلام.<O:p</O:p
<O:p</O:p
وأما القومية العربية المتعصبة للعرب، وتلغي من سواهم من الأقوام المسلمة فهي دعوة عنصرية بغيضة، كان للنصارى العرب دور كبير في التبشير بها من خلال الجامعة الأمريكية في بيروت قبل أكثر من مئة سنة.<O:p</O:p
<O:p</O:p
ثم تلقفها آخرون ممن اعتنقوا هذا الفكر المعادي للإسلام كساطع الحصري، وميشيل عفلق، وجورج حبش، ومعظم الأنظمة العربية في سنوات الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.<O:p</O:p
<O:p</O:p

يقول قائلهم:<O:p</O:p
بلاد العُرب أوطاني من الشام لبغدانِ<O:p</O:p
ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان<O:p</O:p
فلا حد يُباعدُنا ولا دين يُفرقنا!
<O:p</O:pنسأل الله العافية<O:p</O:p
وقد جاءت هذه الدعوة البغيضة رداً على القومية الطورانية التي ازدهرت في تركيا، وظهرت جمعية الاتحاد والترقي المتعصبة للقومية التركية التي اتخذت الذئب الأغبر شعاراً لها, أعقبها ظهور حزب تركيا الفتاة, ثم جاء الرد من مصر بتأسيس حزب مصر الفتاة.<O:p</O:p
وكل هذه الدعوات العنصرية والجاهلية قسمت المسلمين أتراكاً وعرباً إلى قوميات يصارع بعضها بعضاً.<O:p</O:p
أما الصواب، فالإسلام هو الجامع والحاضن لكل القوميات والشعوب والأعراق والثقافات التي آمنت واعتنقت الدين الإسلامي, يقول عمر رضي الله عنه:" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله".<O:p</O:p
<O:p</O:p
وبفضل الله عز و جل فقد خفت صوت القومية، وعلا صوت الإسلام كرابطة وهوية، ونظام سياسة وحكم وتشريع ومعاملات, لكن يعكر على ذلك ما بدأ يظهر على السطح شيئا فشيئا من إحياء للنعرات القبلية والنظرات الجاهلية, نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين. <O:p</O:p
يقول الشاعر عبد الرحمن العشماوي: <O:p</O:p
إذا اشتكى مسلمٌ في الهند أرَّقني وإن بكى مسلمٌ في الصين أبكاني <O:p</O:p
ومصر ريحانتي, والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي وعنواني


والله الموفق سبحانه, لا إله غيره.

" لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى "

والدين هو مقياس التفاضل بين البشر .. وماذكرت هو عنصرية ممقوته .. لاتسكن القلوب المؤمنة

اشكرك اخي الكريم ..

لاعدمناك

======

أما الصواب، فالإسلام هو الجامع والحاضن لكل القوميات والشعوب والأعراق والثقافات التي آمنت واعتنقت الدين الإسلامي, يقول عمر رضي الله عنه:" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله".<O:p</O:p
<O:p</O:p
رضي الله عن عمر وعن جميع الخلفاء الراشدين ..نعم لاصوت يعلو على الأسلام ..وتلك القومية التي إنتشرت في حقبة من زمن مضى ..رغم ان رئيس مصر..في نهاية الستينات الميلاديه نادى بالقومية وتبعه عدد من رؤساء الدول العربية وبكل اسف ونتج عن ذلك إنشقاق وحروب ولكن العاهل السعودي غفر الله له الملك فيصل انشأ رابطة العالم الأسلامي مما ادى إلى تقويض تلك القومية ...شكرا لك مسهوج المحاسن

المعروف للجميع ان العرب هم قحطان وما يندرج تحتها من قبائل في الوقت الحاضر ويسمون العرب العاربة ومنهم شمر وقحطان والعديد من قبائل الجنوب اما الذين كانوا غير عرب في الماضي وتعربوا بسبب قبيلة جرهم العربية في الوقت الحاضر هم من نسل عدنان وهم يسمون العرب المستعربة ومنهم بني تميم ومطير وعتيبة وسبيع وجزء من قبيلة الدواسر وهذا معروف تاريخيا .

حياك الله يامسهوج ..ولكن هناك متسع من الوقت الله يعطيك العافية ...