ع مرأى من المرتادين وبجوار النادل الذي للتو أحضر قهوتي وهو ثار ك طفل وبخته حارسة القصر يرغب بقطف زهور كوشة الفرح وهي بعصاها تنذره راقبته من الداخل ترجمة أحاسيسه صرخ وجداني اتركوه خُلق وبداخله شاعر مرهف هبة هواء قد تؤذيه اقتربت منه همست بإذنه كُف عن الغضب لأجلي الغضب يؤذي صاحبه أكثر ممن أغضبه كن بخير لأجلي كن بخير لأجلنا بعمق كوب قوتي : ليس كل اتهام يصيب منا مقتل ولا كل جحود حقيقة |
على الطاولة المجاورة للجدار .. لفَّ الصَّبيُ قدميه إلى بعض .. <O:p ثم راح يتأرجح بالكرسي .. <O:p ويرسل بصره المشتَّت هنا وهناك.. <O:p علّه يصيبُ به من يمَاثلُه .. <O:p ثيابه لا تشي بأنه من أهل الذوات .. <O:p كانت بالقليل بالية .. <O:p وعندما أبصر النادل اعتدل في جلسته.. <O:p وسعى لتزويق قميصه وترتيبه .. ثم صاح فيه بنزَق : <O:p · أريد كوبا من القهوة مثل التي ابتاعها ذلك الرجل .. <O:p ( وأشار إلى من اتخذ الطاولة رقم 9 )! <O:p - إن ثمنها مرتفع جدا عليك يا بني؟ ( قالها النادل ) .. <O:p · إنك ترميني بكلامٍ لستَ أهله !! <O:p - عفوا يا بني .. هل من خدمة ؟ <O:p هنا .. سمع الجميع صوتا يصمُّ الآذان .. <O:p - أين ذلك الفتى المخبول .. <O:p علمتُ أنه يرتاد مقهى أبي البقاء؟ <O:p التفت من بداخل المحل بدهشة لا يساورها شك .. إنها أمُّ الفتى ..! <O:p اتجَهَت السيدة إلى الصَّبي في نظرةٍ حانقة .. <O:p وصاحت ..تبا لك من وغْد ! <O:p منذ متى وأنتَ على هذه الحال؟ <O:p قم .. هيّــا .. لا أباً لك !! <O:p أرخى أبو البقاء نظارته على أرنبة أنفه .. <O:p وتمتم .. يا لها من امرأة حمقاء ..! <O:p سبحان الله خالقِ الضِدَّين .. <O:p وأشار إلى سطح الحلوى!! <O:p <O:p <O:pأبو البقاء </O:p <O:p |
بعد ضجة شهدها المقهى وبعد ارتباكة وهلع عادت الحياة لعروقه من جديد وعادت الابتسامة ع خجل من شفاه المتواجدين من يستحق منا العناء أو حتى البكاء والضجر قنابل مسمومة يلقونها بلا بال بهدف التنفيس تصيب منا مقتل ولا ينبغي لها أن نستسلم بالله عليك كيف تسريح نفسي وأنا بك أهذي كيف تنبت الفراشات ع أكفي ألحان من غرام وهناك حدقة تتسع كلما عبرتني السحاب تبصرك وديدنها اقترب ولا تبتعد لم تعلن النفس منك اكتفاء ف ذات المقهى لا زالت أرقبني كقطعة سكر واتوق لان ترتشفني بين الحناجر والمرىء لأدور ف عمقك وكلي يردد ما تغنى به " ماجد المهندس" اقترب مني ترى الدنيا فرص وخذ من شوقي إذا شوقك نقص وقبلة وخدرة وأمنية تلفك بالسعد اينما كنت يا نبض الأنا كنت هنا ... |
اقتباس:
ززززززززززززززززززززز سأعيد |
ززززززززززززززززززززز سأعيد <!-- / message --> تبا لك ..:bud: ماذا تعني ؟ |
اقتباس:
في الزاويه الأخرى كنت أنا , طاوله 22 حينها سألت الطفل سؤالا بعد أن صاحت بوجهه تلك الحمقاء بماذا تشعر ايها الطفل ؟ وأين ستقتادك ؟ التزم الصمت وأخذ ينظر للأعلى وسحبت به أمه للخارج , وهى تنظر إلى الوراء قائله : اش دخل اهلك ! لم افعل شيئا , فقط عدت إلى طاولتى لأكمل قرأءة كتابى المفضل : شعراء العصر الجاهلى . |
اقتباس:
ابد طال عمرك كتبت كلاما قاسيا بعض الشئ , ووصفت تلك الحمقاء بإشياء لاتجوز , قمت بالحذف . تشرب شاى هههه |
اقتباس:
ما أشقى هذا الطفل .. وما أقسى هذه المرأة !! |
اقتباس:
كلنا اشقياء ؟ مافيش حد مرتاح يابنى |
بوشوشة وجنون س أعيد تكاوينك كتلك الأبخرة المتصاعدة من كوب قهوتنا الإيطالية |
الساعة الآن 12:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond