المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدعاء الذي ابكى ابليس


عرقـاوية وافتـخــــر
10-22-2009, 10:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



ورد فى الاثر عن الامام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم

بدعاء خاص فجائه شيطان وقال له يا امام أعاهدك انى لن أوسوس لك

ابدا ولم آتيك ولن أمرك بمعصية ولكن!



بشرط أن لا تدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه لأحد



فقال له الإمام : كلا -- سأعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت هل تريد معرفه هذا الدعاء ؟؟؟؟



كان يدعوا فيقول :
اللهم
انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا -يرانا هو وقبيله من حيث لانراهم - اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك –



وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك-
وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك.
ادعــــــوا بهذا الدعـــاء --



وساعدوا على نشر هذه الرساله



ملحوظه:تخيل أخي وأختي لو انك نشرت هذه الر ساله بين

عشره منا أصدقائك على الأقل؟؟ وكل صديق منهم فعل كما فعلت انت وهكذا ولكل واحد منهم حسنه,والحسنه بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من
الحسنات في دقيقه واحده او دقيقتين!!!!



اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت
واليك انبت وبك خاصمت,اللهم اني اعوذ بعزتك لا اله الا انت الحي الذي لايموت[/center]

سارونه
10-22-2009, 11:06 PM
جزاك الله خير
تقبلي مروري
سارونه

عرقـاوية وافتـخــــر
10-22-2009, 11:08 PM
مشكوووووورة حبيبتي سارونة

محمود درمش
10-24-2009, 09:22 PM
.


شـكـــراً عرقاوية وافتخر

-- -------------------------------------- --

من عادتي عند قراءة أخبار عن بعض السلف
أو الأحاديث المنسوبة إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم
أن انقب عنها ، وأن أبحث في المصادر المطبوعة او الإلكترونية
عن أصلها وعن صحة نسبتها إلى صاحبها
وعن رأي اهل العلم فيها

رجاء ألا تكون مكذوبة أو تحتوي على شيء مخالف
فوجدت عدداً من النتائج أحدها من موقع الشيخ محمد صالح المنجد (الإسلام سؤال وجواب)

واخترت هذه المشاركة من موقع ملتقى اهل الحديث
في الرابط التالي :
اضغط هنا (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-148548.html)

-- -------------------------------------- --

ذكر الإمام الغزالي في "إحياء علوم الدين" (3/37) هذا الأثر بلفظ :
(وكان محمد بن واسع يقول كل يوم بعد صلاة الصبح :
"اللهم إنك سلطت علينا عدواً بصيراً بعيوننا يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم
اللهم فآيسه منا كما آيسته من رحمتك ، وقنطه منا كما قنطته من عفوك ،
وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك إنك على كل شيء قدير"

قال : فتمثل له إبليس يوماً في طريق المسجد فقال له : يا ابن واسع هل تعرفني؟
قال : ومن أنــــت ؟
قال : أنا إبـليــس .
فقال : وما تريــد ؟
قال : أريد أن لا تعلّم أحداً هذه الاستعاذة ولا أتعرّض لك .
قال : والله لا أمنعها ممن أراد فاصنع ما شئت ) ا.هـ

فقد ذكر الغزالي هذا الأثر في كتابه "الإحياء" عن الإمام محمد بن واسع رحمه الله تعالى بلا إسناد ،
وإذا كان كتاب "الإحياء" مليئاً بالأحاديث الباطلة والواهية والتي لا أصل لها كما قرر أهل العلم ،
فإن حال الآثار المذكورة عن التابعين وغيرهم في "الإحياء" ليس بأفضل من حال أحاديث "الإحياء".
والإمام المجاهد محمد بن واسع الأزدي البصري رحمه الله تعالى من الأئمة الثقات العباد الزهاد ،
احتج به الإمام مسلم في صحيحه ، ومناقبه وفضائله كثيرة جداً ، لكنه بُلي برواة ضعفاء يروون عنه،
فربما كان هذا الأثر مما رواه الضعفاء وليس بثابت عنه .

وأما بالنسبة لمضمون الأثر ، ففيه ملاحظتان :

الملاحظة الأولى : التقيد بالدعاء بعد صلاة الصبح ، وهذا التقييد لا دليل عليه .

الملاحظة الثانية : المواظبة على الدعاء والتزامه كل يوم بعد صلاة الصبح ، وهذه المواظبة لا سند لها .

قال الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله تعالى في كتابه الماتع "تصحيحُ الدعاء من الغلط والاعتداء" (ص42-43)
وهو يسطر قواعد التعبد بالذكر والدعاء :
(وإن كان-أي الذكر أو الدعاء-غير وارد ، بل أتى به الداعي من عند نفسه ، أو من المنقول عن السلف ،
فإنه يجوز للعبد الذكر والدعاء بغير الوارد في باب الذكر والدعاء المطلق بخمسة شروط :

1. أن يتخير من الألفاظ أحسنها وأنبلها وأجملها للمعاني وأبينها،
لأنه مقام مناجاة العبد لربه ومعبوده سبحانه .
2. أن تكون الألفــــاظ على وفق المعنى العربي ومقتضى العـــــلم الإعرابي .
3. أن يكون خالياً من أي محذور شرعاً ، لفظاً أو معنىً .
4. أن يكون في باب الذكر والدعاء المطلق لا المقيد بزمان أو حال أو مكان .
5. أن لا يتـــــخذه سـنـة راتبـــــة يواظب عليها .

هذا من جهة اللفظ ، وأما من جهة الداعي به ، فإن وردت هيئة في النص للذكر والدعاء المطلق فيؤتى بها وفق ما ورد ،
وإن لم ترد به هيئة ، فيأتي به الداعي على أي حال في حدود المشروع ، ومنها إن شاء رفع يديه وإن شاء لم يرفع ، والله أعلم)ا.هـ

فإن سَلِمَ الدعاء من الملاحظتين السابقتين فلا بأس به ،
وإن كان الأولى والأفضل هو الدعاء بما في الكتاب والسنة الثابتة ، ففيهما الغنية عن هذا الدعاء وأمثاله ، والله أعلم .

-- -------------------------------- --

وهذه فتوى مهمة عن هذا الأثر :

1.قال الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله تعالى :

(لا أظنه يصح ، ومحمد بن واسع من العباد الزهاد بل هو من المجاهدين في سبيل الله .
والنبي صلى الله عليه وسلم قد كُذِب عليه ، فكيف بغيره .
ويبعد أن يتمثّل الشيطان لرجل ليردّه عن مثل هذا الدعاء .
وأما الدعاء فليس فيه ما يُستنكر ، ولكن أفعال التابعين فمن بعدهم لا تُعتبر حجّة .
وليس شيء أشد على الشيطان من الاستغفار ،
وهو معلوم لكل أحد ولكن الناس عن تحصين أنفسهم من عدوّهم المُبين الظاهر العداوة غافلون .
والله تعالى أعلى وأعلم ) انتهى ..